يواجه لويس روبياليس، الذي كان يشغل منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقًا، الآن تهديدًا بالسجن نتيجةً لحادثة تقبيل إحدى اللاعبات.
طلبت النيابة العامة معاقبته بالسجن لمدة عامين ونصف، بتهمة ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي والإكراه وفق القانون الاسباني الذي يمنع ذلك، على خلفية القبلة التي قام بها مع لاعبة المنتخب الاسباني للسيدات، جيني هيرموسو وذلك بعد نهائي كأس العالم للسيدات في سيدني.
وتم توجيه التهمة ذاتها أيضًا إلى خورخي فيلدا، المدرب السابق للمنتخب النسائي، وروبن ريفيرا، مسؤول التسويق في الاتحاد، وألبيرت لوكي، المدير الرياضي للمنتخب الرجال.
بالإضافة إلى السجن، طالبت النيابة بمنع روبياليس من مزاولة أي نشاط رياضي خلال فترة العقوبة، ومنعه من التواصل مع هيرموسو والاقتراب منها لمدة 200 متر لمدة 4 أعوام، بالإضافة إلى تعويض مالي قدره 50 ألف يورو للعبة.
تأتي هذه القضية ضمن إطار التحقيقات الجارية حول عقود متعددة في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والتي يجري التحقيق فيها في محكمة بمدريد.
ووصفت النيابة سلوك روبياليس بأنه "مفاجئ وغير مقبول"، مشيرةً إلى أن هذا السلوك تسبب في موجة احتجاجات، وأدى أيضًا إلى إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 3 أعوام.
اقرأ ايضاً:
