طلبت النيابة العامة في إسبانيا، يوم الأربعاء، سجن الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في البلاد، لويس روبياليس، لمدة عامين ونصف العام، فيما يُعرف بـ"قضية القبلة القسرية" للاعبة جيني هيرموسو، بعد فوز منتخب بلادها بكأس العالم للسيدات في أغسطس الماضي.
وطالب ممثلو النيابة بتعويض مالي يبلغ 50 ألف يورو لهيرموسو من روبياليس، ومبلغ مماثل من ثلاثة أشخاص آخرين مقربين منه، وذلك بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي والإكراه.
في الوقت الذي قدّم فيه روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني، بعد 3 أسابيع من الحادثة، بينما أكد أن الاستقالة كانت بـ"تراضٍ".
تعرضت هيرموسو لضغوطات كبيرة من جانب روبياليس ومحيطه لتبرير القبلة، التي أثرت بشدة على حالتها النفسية، وفقًا لتقارير إعلامية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم محاكمة ثلاثة أشخاص آخرين مقربين من روبياليس بتهمة ممارسة الضغوط على هيرموسو، وهم: مدربها السابق في المنتخب، خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال، ألبرت لوكي، ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني، روبن ريفيرا.
اقرأ ايضاً :