تفضح وثائق المحكمة مسارًا قانونيًا محتملًا لرئيس الاتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، الذي قد يواجه عقوبة السجن لمدة عامين ونصف إذا ثبتت تهمة تقبيله لاعبة المنتخب جيني هيرموسو على الشفاه بصورة غير مرغوب فيها.
توجهت المحكمة بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه إلى روبياليس بعد الحادثة، التي وقعت في حفل تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بلقب كأس العالم في أستراليا.
وفي التفاصيل، فقد وجهت المدعية العامة مارتا دورانتيز تهمة الاعتداء الجنسي والإكراه لروبياليس، وتهديد بالسجن لمدة عام و18 شهرًا، فيما ينتظر أن يواجه المسؤولين الثلاثة الذين يشملون المدرب الوطني السابق خورخي فيلدا ومدير الاتحاد الرياضي ألبرت لوكي ومسؤول التسويق روبن ريفيرا، اتهامات بالإكراه على هيرموسو للادلاء بشهادات تبرر الواقعة.
وفيما يعيد القضية تسليط الضوء على قضايا التمييز الجنسي في الرياضة، فإن روبياليس ينفي التهم الموجهة له، معتبرًا القبلة لحظة عفوية وليست اعتداءًا جنسيًا.
وعلى صعيد العقوبات المحتملة، طالبت المدعية العامة بدفع تعويضات مالية لهيرموسو بقيمة 50 ألف يورو من روبياليس، بالإضافة إلى 50 ألف يورو أخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين بسبب الإكراه.
وتسعى هيرموسو وزملاؤها إلى تحقيق عدالة بإدانة المتورطين وتطبيق عقوبات صارمة للحفاظ على سلامة اللاعبات في المجال الرياضي، فيما تستعد السلطات لإجراءات تفتيش جنائي على السلوكيات الغير قانونية المزعومة لروبياليس.
اقراء ايضاً :