تشهد الساحة الرياضية في نادي الزمالك حالة من الترقب والاضطراب، مع تصاعد الدعوات داخل مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب لإنهاء التعاقد مع المدير الفني السويسري كريستيان جروس، في ظل الأداء المتذبذب للفريق وتراجعه على الصعيدين المحلي والقاري.
سوء النتائج: فشل الفريق في تحقيق النتائج المتوقعة مؤخرًا، خاصة بعد خسارته نقاطًا حاسمة في الدوري المصري، وإخفاقه في المنافسات الإفريقية.
مراجعة السير الذاتية: كشفت مصادر داخل النادي عن تلقّي الإدارة عروضًا من مدربين أجانب، أبرزهم البرازيلي ميكالي (المدرب السابق للمنتخب الأولمبي المصري)، الذي يُعتَقد أنه الخيار الأمثل لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
المواجهة الحاسمة: يُتوقع أن تُحدد نتيجة مباراة الزمالك ضد الأهلي، المقررة يوم 22 فبراير الجاري على استاد القاهرة الدولي، مصير جروس بشكل نهائي، حيث سيتم إقالته فورًا في حال خسارة الفريق.
أكد مصدر مسؤول داخل القلعة البيضاء لـ«أهلي نيوز»: "هناك توجه قوي داخل المجلس للتغيير الفوري، خاصة مع رغبة أعضاء في استقدام مدرب جديد قبل خوض غمار المنافسات الحاسمة. ميكالي يحظى بدعم كبير، لكن القرار النهائي مرتبط بأداء الفريق في مواجهة الغريم التقليدي".
يتمتع المدرب البرازيلي بخبرة كبيرة في التعامل مع الأندية المصرية، حيث سبق له قيادة الفريق الأولمبي المصري، بالإضافة إلى معرفته الوثيقة بمنظومة الكرة المحلية، ما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة مرحلة إعادة الهيكلة.
مخاطر التغيير المفاجئ: قد تؤدي الإقالة إلى اضطراب التحضيرات للمباريات المقبلة، خاصة مع اقتراب منافسات دوري أبطال إفريقيا.
ضغوط جماهيرية: تُطالب جماهير الزمالك بإصلاحات سريعة لإنقاذ الموسم، مع توجيه انتقادات حادة لسياسات الإدارة الفنية الحالية.
تترقب الأوساط الرياضية مواجهة الزمالك والأهلي، التي قد تكون نقطة تحول في مسيرة الفريقين هذا الموسم، سواء على صعيد الدوري أو الاستقرار الإداري للقلعة البيضاء.
