
كشف حسام المندوه، أمين الصندوق التاريخي لنادي الزمالك، النقاب لأول مرة عن حجم الاستثمارات الضخمة التي خسرها النادي نتيجة قرار سحب أرض فرع السادس من أكتوبر، في تصريحات تكشف حجم الخسائر المادية والفادحة التي يتعرض لها النادي.
أكد المندوه أن القرار الذي اتخذته وزارة الإسكان يفتقر إلى المنطق القانوني والإداري، مشيراً إلى أن النادي قام بتنفيذ جميع الإجراءات القانونية بشكل كامل ودقيق، حيث حصل على كافة التراخيص اللازمة والقرارات الوزارية المعتمدة التي تخوله الحق في الاستفادة من هذه الأرض.
أوضح أمين الصندوق أن النادي نجح في جذب استثمارات ضخمة تجاوزت حاجز الخمسمائة مليون جنيه مصري من خلال المشاريع والشراكات التي أبرمها بناءً على فرع أكتوبر، حيث مثلت هذه الاستثمارات مصدراً حيوياً لزيادة الموارد المالية للنادي وتمويل مشاريعه التنموية.
كشف المندوه عن وثيقة رسمية تثبت أن المدة المسموح بها للانتهاء من الأعمال الإنشائية في الفرع ممتدة بشكل رسمي حتى شهر سبتمبر من عام 2026، وكان من المقرر أن تشهد الأسابيع القليلة القادمة ظهور الملاعب الرياضية وبدء عملية نقل العضويات إلى المقر الجديد.
أشار إلى أن النادي قام بإبرام عقود شراكة استراتيجية مع عدة هيئات وشركات كبرى بناءً على وجود فرع أكتوبر، حيث كانت هذه العقود تشكل نواة لتحقيق الاكتفاء المالي والاستقلالية الاقتصادية التي طالما حلم بها جماهير القلعة البيضاء.
اختتم أمين الصندوق تصريحه بالتأكيد على أن النادي يمتلك كل المستندات الرسمية التي تثبت أحقيته في الأرض، معرباً عن أمله في أن يتم حل هذه الأزمة بشكل عاجل لحماية استثمارات النادي والحفاظ على حقوقه المشروعة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.