العالم الكروي مليء بالفرص المفقودة التي لا يتعلق الأمر فيها بفرص المباريات المهدرة فقط، بل يتعلق بفرص فائتة لصناعة أحداث تاريخية غير مسبوقة.
قد تكون هذه الفرص تتعلق بانتقالات مدهشة أو مباريات كانت من المفترض أن تقام في أحداث معينة، لكنها فشلت في تحقيق ذلك في النهاية.
الفرص المهدرة في عالم الساحرة المستديرة أدت إلى فقداننا الكثير من الأحداث الرائعة التي كانت ستناقش لأعوام بعد حدوثها.
منذ انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي في يناير 2023، كانت هناك تكهنات بشأن احتمالية تجديد الصراع بينه وبين ليونيل ميسي، حيث كان يتحرك الهلال للتعاقد مع ميسي.
ولكن، المفاوضات بين الهلال وميسي لم تؤدي إلى اتفاق، فقرر الأخير عدم الانتقال إلى الدوري السعودي وانضم إلى إنتر ميامي الأمريكي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان.
كانت هناك أيضا الفرصة لمواجهة بين رونالدو وبرشلونة بعد انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022، ولكن بعد رحيله، انتهت هذه الفرصة. مانشستر يونايتد واجه برشلونة في الدور الستة عشر من الدوري الأوروبي 2022-2023، ولكن بعد رحيل رونالدو، لم يكن بإمكانه خوض مباراتين أخريين ضد الفريق الكتالوني الذي كان يحب تسجيل الأهداف في مرماه.
كان بوسعنا أيضًا رؤية ميسي ضد رونالدو في نهائي كأس العالم 2022، لكن بعد خروج البرتغال بفضل الهدف القاتل من يوسف النصيري للمغرب في ربع النهائي، فقدت هذه الفرصة مبكرا.
وأخيرا، هل هناك أي شيء أكبر من مشاهدة مباراة بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا؟ هذا لم يحدث أبدا، حيث بالرغم من وصول الفريقين إلى النهائي في العقد بين 2009 و2020، ولكن في كل مرة كانوا على وشك اللقاء، حدث شيء ما يمنع ذلك. رغم ذلك، توج كل من برشلونة وريال مدريد في النهائي عدة مرات خلال هذه الفترة.
