وجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، صرخة جديدة للعالم، معبرًا عن تضامنه مع زميله بنجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي، الذي تم تبرئته من اتهامات بالاعتداء الجنسي بعد أن قضى أكثر من عامين قيد الاحتجاز.
وأعرب فينيسيوس عن حزنه لتلك الفترة التي فقدها ميندي من مسيرته الاحترافية، وأشار إلى أن الضرر النفسي لا يمكن التغاضي عنه، فقد أصبح ضحية لثقافة تسعى لتدمير السمعة.
وأعرب فينيسيوس عن استيائه من التهم التي يتعرضون لها والحكم عليهم دون أن يكون لديهم حق الدفاع عن أنفسهم. وأشار إلى أنه يتعرض باستمرار للأخبار الزائفة التي لم يتم التحقق منها، وأنه يعاني شخصيًا من ذلك خلال إجازته الحالية. واختتم بالتساؤل عن كيفية إصلاح هذا الضرر الذي يتعرضون له.
يُذكر أن ميندي كان يواجه ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي في محاكمة استمرت لمدة ستة أشهر. ولم يتمكن المحلفون من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب وتهمة بمحاولة الاغتصاب، مما أدى إلى إعادة المحاكمة. وقد نفى ميندي جميع التهم الموجهة إليه، وتم تأكيد براءته في القرار النهائي للمحكمة.