في مفارقة تعكس تناقضات حياة النجوم، يقف البرازيلي فينيسيوس جونيور على مفترق طرق حاسم؛ فبينما تتأزم مفاوضات تجديد عقده مع ريال مدريد بسبب مطالبه بمساواتة بأجر كيليان مبابي (15 مليون يورو سنوياً)، يستعد اللاعب لإقامة أحد أكثر حفلات عيد الميلاد فخامة في مسقط رأسه ريو دي جانيرو.
تفاصيل الحفل الأسطوري:
المكان: ملعب "لاخيدو" في حي "فارجيم بيكينا" العريق
المدة: يومان كاملان من الاحتفالات
الإجراءات الأمنية: مصادرة الهواتف عند الدخول لحماية الخصوصية
الفنانون: عروض "تراب" و"فانك" بمشاركة فينيسيوس نفسه
التصميم: 6 مسارح وديكورات مستوحاة من مدرسة "بيجا-فلور" للسامبا
اللمسة الشخصية: مجسم ضخم لرأس فينيسيوس كقطعة فنية مركزية
هذه الاحتفالية ليست الأولى من نوعها للنجم البرازيلي، الذي أقام العام الماضي حفلاً استمر 3 أيام بمناسبة عيد ميلاده الـ24، ضم عروضاً للنجمة لودميلا. لكنها تأتي هذه المرة في ظل ظروف استثنائية، حيث ترفض إدارة ريال مدريد حتى الآن منحه الأجر الذي يطمح إليه، رغم كونه أحد أهم عناصر الفريق في السنوات الأخيرة.
مقارنة بين الوضعين:
في مدريد، يعاني فينيسيوس من برودة المفاوضات وعدم استجابة النادي لمطالبه المالية، بينما في ريو، يبدع فريق من 200 متخصص في تحضير حفل يليق بمكانته كأحد نجوم الجيل الجديد.
المفارقة تكمن في أن هذا الاحتفال الضخم يقام في وقت حساس للغاية بالنسبة لمستقبله الكروي، حيث تشير تقارير إلى أن إدارة النادي الملكي قد تبدأ في الاستماع إلى العروض الخارجية إذا استمرت المطالب المالية للاعب بهذا الارتفاع.
يبقى السؤال الأكبر: هل سيكون هذا الحفل الأخير لفينيسيوس كنجم لريال مدريد؟ أم أن الطرفين سيجدان أرضية مشتركة تحفظ مكانة اللاعب مع الحفاظ على التوازن المالي للنادي؟ الإجابة قد تبدأ بالظهور بعد أن تنتهي أصوات الموسيقى في ريو، وتعود أنظار الجميع إلى طاولة المفاوضات في مدريد.
