أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماساً غير مسبوق لمشاركة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، التي ستستضيفها الولايات المتحدة لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً. وتكشف تحليلات الخبراء عن ثلاثة عوامل رئيسية وراء هذا التوجه:
1. الريادة الاقتصادية:
تستعد الولايات المتحدة لاستقبال حدث رياضي ضخم قد يحقق إيرادات تتجاوز المليار دولار، حيث سيشهد تنظيم المباريات في مدن كبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس. ويُعتبر رونالدو - صاحب 600 مليون متابع على وسائل التواصل - العلامة التجارية المثالية لتعظيم العوائد من بيع التذاكر وحقوق البث والرعايات.
2. الإعجاب الشخصي:
سبق لترامب أن أبدى إعجابه العلني بالنجم البرتغالي خلال لقائه مع الرئيس البرتغالي السابق، حيث وصفه بـ"الأعظم على الإطلاق"، بل ومازحه بقدرة رونالدو على الفوز بالانتخابات الرئاسية. هذا التقدير يتجاوز المجال الرياضي ليعكس رؤية ترامب للتميز والنجاح التي يتماهى معها.
3. تعزيز الشعبية:
رغم النمو الملحوظ لكرة القدم في أمريكا، لا تزال تحتل مرتبة متأخرة خلف رياضات محلية مثل NFL وNBA. وجود أيقونة بحجم رونالدو قد يكون القاطرة التي تجذب الملايين من المشاهدين الجدد، خاصة بين أوساط الشباب والمجتمعات المهاجرة.
يُذكر أن النسخة الجديدة من البطولة ستشهد توسعاً غير مسبوق، حيث من المنتظر أن تتنافس أندية من جميع القارات في نظام يشبه كأس العالم للمنتخبات. ويبقى السؤال: هل ستنجح مفاوضات ترامب في جلب "الظاهرة" البرتغالية إلى الأراضي الأمريكية صيف العام المقبل؟
