
في تصريحات حصرية، سلط ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال الضوء على الرؤية الطموحة التي تقود مسيرة النادي نحو آفاق عالمية واسعة. وأشار إلى أن الهلال لم يعد مجرد نادٍ محلي أو حتى آسيوي، بل تحول إلى مؤسسة رياضية متكاملة تمثل علامة فارقة في عالم كرة القدم الحديث.
أوضح كالزادا أن إدارة النادي تعمل حاليًا وفق منظومة متطورة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الإنتاج الإعلامي، حيث تم تجهيز الاستوديوهات بأجهزة ذكية متطورة لضمان أعلى معايير الجودة في المحتوى المقدم للجماهير. هذا التوجه يأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز الصورة الذهنية للنادي على المستوى الدولي.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن قيادة مؤسسة بحجم الهلال تفرض تحديات كبيرة تتطلب عملاً دؤوبًا وابتكارًا مستمرًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية لم تأتِ إلا نتيجة للسمعة الطيبة التي يتمتع بها النادي وقاعدة جماهيره الواسعة.
يذكر أن كالزادا يحمل في جعبته خبرات متراكمة من عمله السابق مع أندية أوروبية عريقة مثل برشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، حيث نقل هذه الخبرات إلى الهلال منذ توليه منصبه مطلع العام الماضي. وخلال هذه الفترة القصيرة، استطاع تعزيز مكانة النادي تجاريًا وإعلاميًا، مع الحفاظ على استقراره المالي دون اللجوء إلى القروض أو الدعم الخارجي.
وتجلى النجاح الإعلامي للهلال خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، حيث حقق أرقامًا قياسية في المشاهدات الرقمية تجاوزت 500 مليون مشاهدة، كما أضاف مليون متابع جديد لحساباته على المنصات الاجتماعية، بينما سجل قميص النادي الرسمي الذي تنتجه "بوما" مبيعات غير مسبوقة.
في ختام حديثه، أكد كالزادا أن الهلال يسير بثبات نحو تحقيق مكانة عالمية، واصفًا إياه بأنه "ريال مدريد القارة الآسيوية"، مع وعد بمزيد من الاستثمارات في المجال الإعلامي كجزء أساسي من خطة التطوير الشاملة التي تهدف إلى إبراز اسم النادي في المحافل الدولية.