أصدرت وزارة الرياضة السعودية بيانًا رسميًا ردًّا على التصريحات الإعلامية المثيرة لرئيس نادي الأخدود سامي آل فاضل، والتي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية، مؤكدةً وجود التزامات مالية وإجراءات معلقة أمام النادي.

وزارة الرياضة تُوضح تفاصيل أزمة نادي الأخدود المالية والإدارية

الثلاثاء 28 يناير 2025

أصدرت وزارة الرياضة السعودية بيانًا رسميًا ردًّا على التصريحات الإعلامية المثيرة لرئيس نادي الأخدود سامي آل فاضل، والتي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية، مؤكدةً وجود التزامات مالية وإجراءات معلقة أمام النادي.

أبرز محاور البيان الرسمي:

  1. الالتزامات المالية:
    نفت الوزارة اكتمال متطلبات "الكفاءة المالية" للنادي، مشيرةً إلى وجود ديون مستحقة قيمتها 4 ملايين ريال لم تُسدَّد بعد، وفقًا للوائح النظام المالي للأندية.

  2. ملف استبدال اللاعب الأجنبي:
    أوضحت الوزارة أن طلب النادي استبدال لاعب أجنبي بسبب ظروف طبية "لم يُرفق بتوضيحٍ لمصادر التمويل" الخاصة براتب اللاعب الحالي أو البديل، لافتةً إلى أن النادي يرغب في "إبقاء اللاعب المُستبعد خارج القائمة مع تحمل رواتبه، والتعاقد مع لاعب جديد دون تغطية التكاليف".

  3. تواصل مستمر مع إدارة النادي:
    ردًّا على اتهامات بالتهميش، أكد البيان أن قنوات التواصل مع رئيس النادي والرئيس التنفيذي "مفتوحةٌ بشكل دوري"، حيث جرى آخر اتصالٍ مع رئيس النادي يوم الجمعة الماضي، تلاه طلبٌ رسميٌ من النادي عبر البريد الإلكتروني صباح السبت، أي قبل تصريحاته العلنية بـ24 ساعة.

  4. المستحقات المالية:
    نفت الوزارة أي تأخير في صرف المستحقات، مشددةً على أن مخصصات شهر يناير 2024 قد وُزعت على جميع الأندية الأسبوع الماضي، بما يتوافق مع الجداول الزمنية المُعلنة.

خلفية الأزمة:
جاء البيان في أعقاب انتقاداتٍ علنيةٍ وجهها رئيس نادي الأخدود لوزارة الرياضة، معتبرًا أن "تعقيد الإجراءات" يعيق تطور النادي، بينما تُؤكد الوزارة التزامها بالشفافية وتطبيق اللوائح بشكلٍ عادلٍ لضمان استقرار المنظومة الرياضية.

هكذا، تفتح الوزارة الباب أمام حلٍّ مؤسسي للأزمة، في وقتٍ يُواصل فيه النادي الاستعدادات للمنافسات المقبلة تحت سحابة التحديات المالية.

المقالات