أصدرت السلطات الإسبانية اليوم الثلاثاء بياناً رسمياً كشفت فيه عن نتائج التحقيق الأولي في الحادث المروري المروع الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوجو جوتا لاعب نادي ليفربول الإنجليزي وشقيقه. وأكدت الشرطة الإسبانية أن العامل الحاسم في الحادث كان تجاوز حدود السرعة المسموح بها بشكل كبير.
وبحسب البيان الرسمي، فإن فريق التحقيق ما زال يدرس التقرير الفني النهائي، مع تركيز خاص على العلامات التي تركها أحد إطارات المركبة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السيارة كانت تسير بسرعة تفوق بكثير الحد القانوني عندما فقد السائق السيطرة على المركبة.
وكشفت المصادر الرسمية أن جوتا نفسه كان يقود السيارة الفاخرة من طراز لامبورغيني هوراكان وقت وقوع الحادث على الطريق السريع بالقرب من بلدة سيرناديا في مقاطعة سامورا الإسبانية، الواقعة على الحدود مع البرتغال. وأوضحت وسائل الإعلام البرتغالية أن المركبة كانت مستأجرة، وأنها انحرفت عن مسارها قبل أن تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ.
وكان الحرس المدني الإسباني (جارديا سيفيل) قد أصدر بياناً في اليوم التالي للحادث أكد فيه هذه التفاصيل، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد كافة الظروف المحيطة بالحادث الأليم.
هذه النتائج الأولية جاءت لتؤكد ما كان متوقعاً بعد الكارثة التي هزت العالم الرياضي، حيث توالت ردود الفعل الحزينة من زملاء اللاعب في نادي ليفربول والمنتخب البرتغالي، بالإضافة إلى قادة الفرق ونجوم الكرة حول العالم الذين عبروا عن صدمتهم من الرحيل المفاجئ للاعب الذي كان في قمة عطائه الكروي.
وتواصل الجهات المختصة تحرياتها الدقيقة للوصول إلى الصورة الكاملة للحادث، بينما ينتظر الرأي العام الرياضي المزيد من التفاصيل الرسمية حول هذه المأساة الإنسانية التي أودت بحياة اثنين من الشباب في ريعان العمر.
