الإسبان والنصر.. تاريخ من المحاولات الفاشلة قبل مغامرة مارتينيز الجديدة

الإسبان والنصر.. تاريخ من المحاولات الفاشلة قبل مغامرة مارتينيز الجديدة

الأحد 10 أغسطس 2025

من كانيدا إلى لابورت.. رحلة الإخفاقات الإسبانية قبل مجيء مارتينيز

يستعد نادي النصر لبدء فصل جديد من تجاربه مع العناصر الإسبانية من خلال التعاقد مع المدافع المخضرم إينيغو مارتينيز، في محاولة لكسر سلسلة الإخفاقات التي لازمت العلاقة بين النادي السعودي والمواهب الإسبانية على مدار العقد الماضي.

تعود أولى المحاولات إلى عام 2014 عندما استعان النصر بخدمات المدرب راؤول كانيدا، الذي فشل في قيادة الفريق لأي إنجاز يذكر. على الرغم من بدايته القوية بتسع انتصارات في عشر مباريات، إلا أن خسارته أمام الأهلي كانت كفيلة بإنهاء تجربته الأولى بعد أربعة أشهر فقط. وعندما أعطيت له فرصة ثانية عام 2016، سجل سجلاً كارثياً بخسارة ثماني مباريات من أصل 18، توجت بهزيمة نهائي كأس الملك.

في الجانب اللاعبين، شهد عام 2022 تجربة قصيرة مع المدافع ألفارو غونزاليس الذي لم يترك أي أثر واضح رغم مشاركته في 25 مباراة. وجاء بعده إيمريك لابورت بحماس كبير كأحد نجوم مانشستر سيتي السابقين، لكنه فشل في تلبية التوقعات، حيث عانى من تراجع المستوى وتلقى بطاقتين حمراوين في مناسبات حاسمة، كان آخرها في مواجهة العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا.

أما على الصعيد الإداري، فلم تكن تجربة فرناندو هييرو كمدير رياضي أفضل حالاً، حيث غادر منصبه بعد أقل من عام دون تحقيق إنجازات تذكر، لتحل محله الخبرة البرتغالية ممثلة في سيماو كوتينيو.

يأتي انتقال مارتينيز الآن كفرصة أخيرة لإثبات أن العنصر الإسباني قادر على النجاح في النصر، خاصة مع خبرته الكبيرة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. الجماهير الذهبية تأمل أن يتمكن المدافع المخضرم من كسر سلسلة الإخفاقات الإسبانية، وأن يكتب فصلاً جديداً يختلف عما سبقه من تجارب مخيبة للآمال.

مع انطلاق الموسم الجديد، ستكون كل الأنظار متجهة نحو أداء مارتينيز، الذي يحمل على عاتقه ليس فقط مسؤولية تدعيم خط دفاع النصر، ولكن أيضاً مسؤولية تغيير الصورة النمطية عن الأداء الإسباني في النادي السعودي.

المقالات