كشفت مصادر صحفية متخصصة عن الأسباب الاستراتيجية التي دفعت المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي للتراجع عن قرار بيع المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، حيث قرر إدراجه ضمن القائمة المسجلة للمشاركة في منافسات بطولة دوري أبطال آسيا.
جاء هذا القرار المدروس بعد تقييم شامل للوضع الحالي للفريق، حيث توصل إنزاغي إلى قناعة بأن الاحتفاظ باللاعب سيعود بفوائد كبيرة على أداء الفريق في المنافسات القارية المهمة خلال الموسم الحالي.
من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في هذا القرار، عدم تمكن الإدارة من التعاقد مع مهاجم بديل من المستوى العالمي بعد فشل مفاوضات داروين نونيز، مما جعل من الضروري الاحتفاظ بالعمق الهجومي في التشكيلة استعداداً للمنافسات المتعددة.
كما أن الرغبة في السماح لألكساندر ميتروفيتش بالرحيل في حال توفرت عروض مناسبة من الدوريات التي لا تزال أسواق الانتقالات فيها مفتوحة، جعلت من الضروري الحفاظ على خيارات هجومية متعددة تدعم مرونة الفريق التكتيكية.
أكد إنزاغي على أهمية التعقيدات التي تتميز بها البطولة الآسيوية، والتي تتطلب وجود أكبر عدد ممكن من اللاعبين النجوم لمواجهة التحديات المختلفة، حيث يشير إلى نجاح تجربة مشابهة مع روبرتو فيرمينو في الأهلي الموسم الماضي الذي أثرى الفريق في البطولة القارية رغم عدم مشاركته محلياً.
يتمتع المهاجم البرازيلي بسمعة طيبة داخل غرفة الملابس، حيث يحظى باحترام زملائه اللاعبين وإعجاب الجماهير، كما أن قدراته التهديفية المتميزة تجعله عنصراً إيجابياً يمكن أن يساهم في تعزيز الجوانب الفنية والمعنوية للفريق خلال المنافسات الصعبة.
يعكس هذا القرار الرؤية الاستراتيجية الشاملة للجهاز الفني الذي يسعى لتوفير جميع عناصر القوة التي تمكّن الفريق من المنافسة على جميع الجبهات، حيث يُعد العمق الهجومي أحد الركائز الأساسية للنجاح في البطولة الآسيوية التي تشهد منافسة قوية بين أبرز الأندية القارية.
يُتوقع أن يلعب ماركوس ليوناردو دوراً محورياً في خطط إنزاغي التكتيكية للبطولة الآسيوية، حيث سيمثل خياراً هاماً يمكن الاعتماد عليه في المباريات الحاسمة، مما يعزز من فرص الفريق في تحقيق طموحاته القارية هذا الموسم.
