سيميوني: لم أكن مرتاحاً عند التقدم 2-0 على برشلونة

سيميوني: لم أكن مرتاحاً عند التقدم 2-0 على برشلونة

الأربعاء 26 فبراير 2025

مدرب أتلتيكو مدريد يوضح أسباب عدم سعادته بتقدم فريقه المبكر


أكد دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أنه لم يشعر بالراحة أو السعادة عندما تقدم فريقه بهدفين مبكرين أمام برشلونة في مباراة الذهاب لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا، والتي انتهت بتعادل مثير 4-4 على ملعب مونتجويك. وأوضح سيميوني خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن التقدم المبكر لم يكن كافياً لضمان الفوز، خاصة أمام فريق يتمتع بقدرات هجومية كبيرة مثل برشلونة.

وقال سيميوني: «لحظات كثيرة في المباراة أظهرت أننا كنا أقوياء، وسجلنا هدفين في البداية، لكن برشلونة استجاب بقوة وسجل أربعة أهداف. ومع ذلك، فإن التغييرات التي أجريناها أعادت الحيوية للفريق، وهاجمنا بعدد أكبر من اللاعبين، وأظهر الجميع روحاً تنافسية عالية. المباراة كانت صعبة، لكننا امتلكنا الأدوات اللازمة للتعامل مع الوضع».

وأضاف المدرب الأرجنتيني أن مباراة الإياب كانت ستكون أكثر صعوبة لو انتهت مباراة الذهاب بنتيجة 4-2 لصالح برشلونة، لكن التعادل أعاد التوازن بين الفريقين. وأكد أن هناك وقتاً طويلاً قبل مباراة الإياب، وأن التركيز حالياً ينصب على المباراة المقبلة ضد أتلتيك بيلباو.

وتطرق سيميوني إلى الأخطاء الدفاعية التي أدت إلى استقبال هدفين من كرات ثابتة، قائلاً: «نشعر بالغضب لأننا استقبلنا هدفين من كرات ثابتة، وهذا يرجع لأسباب فردية وجماعية. من المستحيل أن ينهي برشلونة مباراة دون تسجيل أهداف، لكن الفريق أظهر شجاعة كبيرة في العودة من تأخر 4-2».

وأشاد سيميوني بروح الفريق القتالية، مؤكداً أن اللاعبين الذين شاركوا من مقاعد البدلاء قدموا أداءً مميزاً وساهموا في تعديل النتيجة. كما أشار إلى الأداء الرائع للاعب خوسي ماريا خيمينيز، قائلاً: «خيمينيز يقدم موسمًا رائعًا مع ثبات في المستوى، ونحن نعتني به جيداً من الناحية البدنية والغذائية، ونحرص على منحه الراحة الكافية ليظل عند مستوى المنافسة الذي نريده».

وكشف سيميوني عن تفاصيل مشاعره خلال المباراة، قائلاً: «عندما تقدمنا بهدفين، لم أكن سعيداً لأنني كنت أعرف أن المباراة لن تكون سهلة. ثم سجلوا هدفين، وقلت إن الأمور لا تزال ممكنة. بعد ذلك، سجلوا هدفين آخرين، وشعرت أن الوضع أصبح صعباً، لكننا تمكنا من تعديل النتيجة في النهاية، وهو ما سيجعل جماهيرنا سعيدة».

وأضاف: «الهدف الرابع كان الأكثر إثارة للاحتفال، خاصة مع قلة الوقت المتبقي. عندما كنا متأخرين بهدفين، شعرت أن الأمور صعبة، لكن الفريق تحلى بالشجاعة لتعديل النتيجة وتأجيل الحسم إلى مباراة الإياب».

واختتم سيميوني حديثه بالتأكيد على أن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به قبل مباراة الإياب، لكن التركيز الحالي ينصب على المباراة المقبلة في الدوري.

المقالات