لا يعد الوضع الراهن لنادي النصر السعودي مجرد فضيحة كما يعتقد البعض، بل قد يكون الأمر أكبر من ذلك، حسبما تتناقله الصحف العالمية الحالية.
منذ انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف النصر في يناير الماضي، تحولت أنظار العالم والإعلام إلى النادي السعودي، مما يتطلب من النادي أداءً خاليًا من الأخطاء أو على الأقل الحد الأدنى منها. لكن الأحداث الأخيرة تشير إلى حدوث العكس.
تتناقل الصحف العالمية في الوقت الحالي القرار الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القاضي بمنع النصر من التعاقد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد تقديم نادي ليستر سيتي الإنجليزي شكوى بشأن صفقة اللاعب النيجيري أحمد موسى. هذا يطرح تساؤلات حول مصير الصفقات المحتملة مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي وجوتا فيليبي.
على الرغم من التغطية الإعلامية المكثفة، فإن الوضع ربما يكون أقل حدة مما يظهر عليه. النصر سيدفع القيمة المستحقة لليستر سيتي خلال الأسابيع المقبلة بدون أي مشكلة، بفضل الدعم المالي الكبير الذي يحظى به النادي من الأمير خالد بن فهد وصندوق الاستثمارات العامة، الذي يمتلك حاليًا 75% من حصة النادي.
لكن تهويل الإعلام العالمي لهذه القضية، دفعنا للنظر مجددًا في التصريحات الشهيرة السابقة مثل "أمي تلعن النصر" و"الهلال يظن أنه يمن عليّ"، و التي أدلى بها نجوم الرباعي الكبير: الاتحاد، الهلال، النصر والأهلي، والتي قد أدت لفقدان بعض الحقوق في السنوات الماضية.
