
تسعى الفرق السعودية الثلاثة (الهلال، الأهلي، النصر) إلى مواصلة زخمها بعد سيطرتها على منافسات المجموعة الموحدة، وذلك عندما تخوض مبارياتها خارج قواعدها في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم يومي الإثنين والثلاثاء.
تصدر الهلال المجموعة الموحدة برصيد 22 نقطة من أصل 24 ممكنة، بفوزه في 7 مباريات وتعادله في واحدة، متفوقًا على الأهلي بفارق الأهداف. ويواجه الهلال باختاكور الأوزبكي الثلاثاء في طشقند، رغم غياب البرازيلي نيمار بسبب الإصابة.
وقال مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيزوس: "الهزيمة على أرضنا في الدوري صعبة، فهي الأولى لي هنا منذ قدومي للهلال. كل فرق العالم تمر بفترات صعبة، وهذه ليست أفضل فترة لنا. هي فترة للمراجعة، يجب علينا مراجعة ما حدث داخليًا."
يعول الأهلي على ثلاثي هجومي مكون من الإنجليزي إيفان توني والبرازيلي روبرتو فيرمينو والجزائري رياض محرز، الذين يتألقون في الآونة الأخيرة في الدوري المحلي. ويواجه الأهلي الريان القطري في الدوحة الثلاثاء.
وقال مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله: "حققنا رقمًا قياسيًا تاريخيًا في هذه النسخة دون خسارة، وهذا ليس بالأمر السهل. نحظى بدعم الجماهير ونتطلع للفوز بهذه البطولة."
يغيب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن قائمة النصر المسافرة إلى طهران لمواجهة استقلال الإيراني يوم الإثنين. وأكدت تقارير أن المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي قرر إعفاء رونالدو من السفر إلى إيران دون الكشف عن السبب.
ويدخل النصر المباراة على وقع خسارته أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي، لكنه يريد تجديد الفوز على منافسه بعد أن تغلب عليه 1-0 في المجموعة الموحدة.
يواجه كل فريق سعودي تحديات كبيرة في مواجهاته القارية:
الهلال: يحاول تجاوز فترة تراجعه في الدوري المحلي والتركيز على البطولة القارية.
الأهلي: يعتمد على هجومه القوي لتحقيق الفوز خارج أرضه.
النصر: يسعى لتعويض غياب رونالدو وتحقيق نتيجة إيجابية في طهران.
الوصل ضد السد: يطمح الوصل الإماراتي إلى تكرار الفوز على السد القطري، بعد تعادلهما 1-1 في المجموعة الموحدة وفوز الوصل 1-0 في الكأس السوبر الإماراتي-القطري.
قال مدرب الوصل الصربي ميلوش: "لدينا مواجهتان غاية في القوة مع السد. علينا أن نكون في أعلى مستوى لمواجهته."
تعد هذه المباريات فرصة للفرق السعودية لتأكيد هيمنتها على الساحة الآسيوية، حيث تسعى كل من الهلال والأهلي والنصر إلى تحقيق نتائج إيجابية تعزز فرصها في التأهل إلى الدور ربع النهائي.
هذه المواجهات تعكس المنافسة الشرسة في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تحاول الفرق السعودية الحفاظ على مكانتها كأحد أقوى الفرق في القارة الآسيوية.