دشن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معسكره الإعدادي في الرياض يوم الأحد الماضي، استعدادًا لخوض الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. حيث يستعد الأخضر لاستضافة منتخب الصين في العشرين من مارس الجاري على ملعب الأول بارك، قبل أن يلاقي منتخب اليابان في الخامس والعشرين من الشهر ذاته على إستاد سايتاما 2002.
وشهدت الحصة التدريبية الأولى للمنتخب السعودي، التي أقيمت على ملعب نادي الشباب، حضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، والأمين العام إبراهيم القاسم، للإشراف على سير التدريبات. وقام المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين وفقًا لاستعداداتهم البدنية.
تقسيم اللاعبين:
ضمت المجموعة الأولى اللاعبين الذين شاركوا بشكل أساسي مع أنديتهم يوم السبت، حيث اكتفوا بتمارين استرجاعية لاستعادة لياقتهم البدنية. بينما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين، الذين بدأوا تدريباتهم بتمارين الإحماء، تلاها تمرين الاستحواذ، ثم مباريات مصغرة لتعزيز التنسيق التكتيكي، واختتمت الحصة بتمارين الإطالة.
الاستعدادات المستمرة:
يواصل المنتخب السعودي برنامجه الإعدادي يوم الاثنين بحصة تدريبية مسائية مغلقة على ملعب نادي الشباب، حيث يعمل رينارد على تحسين الأداء الجماعي وتعزيز الجاهزية البدنية والفنية للاعبين.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار سعي المنتخب السعودي لتعزيز فرص التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث تعد مواجهتا الصين واليابان من المباريات الحاسمة التي ستحدد مسار الفريق في التصفيات الآسيوية.
