
يبدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تحضيراته المكثفة للملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، حيث من المقرر أن يخوض الأخضر معسكرًا تدريبيًا في جمهورية التشيك خلال شهر سبتمبر المقبل. وسيشمل هذا المعسكر مواجهتين وديتين مهمتين، الأولى ضد منتخب مقدونيا في الرابع من سبتمبر على ملعب فيكتوريا زيزكوف في براج، تليها مواجهة أخرى أمام المنتخب التشيكي في الثامن من سبتمبر على ملعب مالشوفيتسكا آرينا.
جاء هذا الترتيب بناءً على خطة إعدادية وضعها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يرى في هذه المواجهات فرصة مثالية لاختبار قدرات الفريق قبل خوض غمار التحدي الكبير في الملحق الآسيوي. ومن المقرر أن تطير بعثة المنتخب إلى التشيك في الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري، لبدء التحضيرات المكثفة التي تسبق هاتين المباراتين الوديتين.
يأتي هذا المعسكر بعد المشاركة الأخيرة للمنتخب في كأس الكونكاكاف الذهبية، حيث ودع البطولة من دور الربع النهائي بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين نظيفين. وقد اعتبر رينارد تلك المشاركة جزءًا من التحضيرات الطويلة الأمد للملحق الآسيوي المهم، الذي سيواجه فيه المنتخب السعودي نظيريه الإندونيسي والعراقي في أكتوبر المقبل بمدينة جدة.
تكتسب هاتان المباراتان أهمية خاصة نظرًا لمستوى المنافسين، حيث سيختبر المنتخب السعودي نفسه أمام فريقين أوروبيين يتمتعان بأسلوب لعب مميز وقدرات فنية عالية، مما سيمنح الجهاز الفني صورة واضحة عن جاهزية اللاعبين قبل المواجهات الحاسمة في الملحق الآسيوي.
يذكر أن هذه التحضيرات تأتي في إطار سعي الاتحاد السعودي لكرة القدم لتوفير كل الإمكانيات التي تساعد المنتخب الوطني على تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يعول الجميع على هذه الفترة التحضيرية لتشكيل فريق قوي قادر على تمثيل المملكة بشكل مشرف في هذه المنافسات الحاسمة.