
يبدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مرحلة جديدة في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يواجه خلال فترة التوقف الدولي الحالية مباراتين حاسمتين أمام الصين واليابان. ويستقبل الأخضر المنتخب الصيني يوم الجمعة المقبل على ملعب الأول بارك، قبل أن يطير إلى اليابان لملاقاة "محاربي الساموراي" في الخامس والعشرين من مارس على إستاد سايتاما 2002.
أداء متذبذب في التصفيات:
خاض المنتخب السعودي ست مباريات في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، حيث حقق انتصارًا واحدًا وتعادل في ثلاث مباريات بينما تلقى خسارتين أمام اليابان وإندونيسيا. وجاءت نتائج المجموعة الثالثة لتشعل المنافسة بين جميع المنتخبات باستثناء اليابان، التي ضمنت نظريًا التأهل إلى كأس العالم بعد جمعها 16 نقطة.
المنافسة المحتدمة:
يحتاج الأخضر إلى تحقيق نتائج إيجابية في المواجهتين القادمتين لتعزيز فرص التأهل، حيث يحتل حاليًا المركز الرابع في المجموعة برصيد 6 نقاط، متساويًا مع إندونيسيا والبحرين والصين. بينما يتصدر المنتخب الأسترالي المركز الثاني برصيد 7 نقاط.
قائمة الأخضر دون مفاجآت:
أعلن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد عن قائمة المنتخب السعودي التي ضمت 27 لاعبًا، ولاقت استحسان الجماهير السعودية. وشملت القائمة أسماء مثل نواف العقيدي، علي لاجامي، سعود عبد الحميد، محمد كنو، سالم الدوسري، وأيمن يحيى، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا جدارتهم في الفترة الأخيرة.
الاستعدادات المبكرة:
حرص رينارد على بدء الاستعدادات مبكرًا، حيث اختار الرياض مقرًا للمعسكر التدريبي الحالي، بعدما خاض الفريق مبارياته السابقة في جدة. ويأمل المدرب الفرنسي في تعزيز أداء الفريق خلال المواجهتين القادمتين، خاصة بعد الأداء المتذبذب في المرحلة السابقة من التصفيات، والتي شهدت خسارة مفاجئة أمام إندونيسيا.
تطلعات الجماهير:
تتطلع الجماهير السعودية إلى أن يظهر المنتخب بصورة مغايرة عن الأداء الذي قدمه في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الخروج المبكر من كأس الخليج العربي. ويأمل الجميع في أن يتمكن الأخضر من تحقيق الفوز أمام الصين والعودة بنتيجة إيجابية من اليابان، لتعزيز فرص التأهل قبل الجولتين الأخيرتين من التصفيات، حيث سيحل ضيفًا على البحرين قبل استضافة أستراليا.