
في إطار التحضيرات للمواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني في تصفيات كأس العالم 2026، قدم الناقد الرياضي عماد السالمي روشتة استراتيجية للتعامل مع التحدي القادم. وأكد السالمي أن مفتاح النجاح يكمن في تجنب الأهداف المبكرة وإدارة اللقاء بحكمة.
خلال ظهوره في برنامج "أكشن مع وليد"، أوضح السالمي أن المنتخب الياباني يتميز بقدرته على استغلال أي ارتباك في صفوف الخصوم، خاصة في الدقائق الأولى من المباراة. وقال: "الأهم أن الأخضر لا يستقبل هدفًا في أول 15 دقيقة، لأن اليابان دائمًا ما تستغل حالة الارتباك وتسجل الهدف الثاني بسرعة".
وأضاف السالمي أن اليابان تعتمد على أسلوب لعب سريع ومتناغم، مما يتطلب من الفريق السعودي التركيز على التنظيم الدفاعي وقطع خطوط الإمداد للاعبي الساموراي. كما شدد على أهمية الحفاظ على الهدوء النفسي وعدم السماح للضغوط بالتأثير على أداء اللاعبين، خاصة في ظل غياب عدد من الأعمدة الأساسية بسبب الإصابات.
من جهة أخرى، أشار السالمي إلى ضرورة استغلال الفرص الهجومية بشكل فعال، حيث أن اليابان قد تترك فراغات دفاعية عند التقدم للهجوم. وأكد أن الأداء الجماعي والتركيز على التمريرات السريعة والدقيقة يمكن أن يكونا سلاحًا فعالًا لاختراق دفاعات الخصم.
هذه النصائح التي قدمها عماد السالمي تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى الأخضر لتعزيز فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026. ومع مواجهة اليابان، التي تُعد من أقوى الفرق الآسيوية، ستكون هذه الاستراتيجيات بمثابة خريطة طريق للفريق لتحقيق نتيجة إيجابية.
في النهاية، يبقى الأداء على أرض الملعب هو العامل الحاسم. فهل سيتمكن الأخضر من تطبيق روشتة السالمي وتحقيق الفوز المنشود؟ الإجابة ستكون في صافرة البداية.