
أثارت ثنائية المدافع السعودي حسن كادش في المباراة السابقة بين المنتخب السعودي ونظيره الصيني الكثير من القلق في صفوف الفريق الصيني، خاصة مع اقتراب المواجهة الجديدة بين الفريقين في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثانية من التصفيات، والتي أقيمت على ملعب "داليان سويوان" يوم 10 سبتمبر الماضي، نجح كادش في تسجيل هدفين حاسمين برأسه من ركلتين ركنيتين، ليقود فريقه للفوز بنتيجة (1-2). هذه الثنائية جعلت من كادش لاعبًا مركزيًا في استراتيجية المنتخب الصيني للتحضير للمباراة القادمة.
تصريحات وانغ هاي جيان
أكد اللاعب الصيني وانغ هاي جيان، البالغ من العمر 24 عامًا، أن منتخب بلاده يعمل جاهدًا لتجنب تكرار سيناريو المباراة السابقة. وقال جيان في تصريحات نقلها موقع "xinhuanet" الصيني: "الفريق بأكمله يجب أن يبذل جهدًا كافيًا في الكرات الثابتة خلال المباراة المقبلة".
وأضاف جيان: "كان من المؤسف خسارتنا أمام السعودية في داليان العام الماضي، خاصة أننا لعبنا ضد عشرة لاعبين بعد طرد محمد كنو في الدقيقة 19. هذه المرة، نأمل أن نُحقق نتيجة أفضل".
استعدادات المنتخب الصيني
أشار جيان إلى أن الفريق الصيني دخل في أجواء المباراة منذ وصوله إلى الرياض، مؤكدًا أن الجميع جاهزون نفسيًا وذهنيًا. وأضاف: "لعب مباريات خارج أرضنا ليس أمرًا سهلًا، لكننا سنبذل قصارى جهدنا ونسعى للتركيز على الدفاع. نأمل في تحقيق نتيجة مرضية للجميع".
تفاصيل المباراة السابقة
شهدت المباراة السابقة بين الفريقين تسجيل المنتخب الصيني لهدف التقدم في الدقيقة 14 عن طريق هدف عكسي من علي لاجامي. ومع طرد محمد كنو في الدقيقة 19، بدا أن المهمة ستكون صعبة على المنتخب السعودي. إلا أن كادش نجح في إدراك التعادل برأسه عند الدقيقة 39، قبل أن يسجل الهدف الفائز في الدقيقة 90 من ركلة ركنية أخرى.
التوقعات للمباراة القادمة
مع اقتراب المواجهة الجديدة، يُتوقع أن يركز المنتخب الصيني على تحسين أدائه في الكرات الثابتة، خاصة في ظل التهديد الذي يمثله كادش. من جهة أخرى، سيحاول المنتخب السعودي الاستفادة من نقاط القوة التي أظهرها في المباراة السابقة، مع التركيز على تنفيذ الهجمات بشكل أكثر دقة.
تُعتبر هذه المباراة محطة حاسمة لكلا الفريقين في مشوار التأهل لكأس العالم 2026، حيث يسعى كل منهما لتحقيق النقاط الثلاثة التي قد تُغير من موازين المجموعة. الجماهير السعودية تتطلع إلى أداء قوي من "الأخضر" لتعزيز فرص التأهل، بينما يحاول المنتخب الصيني إثبات قدرته على المنافسة خارج أرضه.