يستعد المنتخب السعودي لمواجهة صعبة أمام نظيره الصيني، وذلك في إطار الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. المباراة المقررة يوم الخميس 20 مارس/ آذار على ملعب "الأول بارك"، تأتي في ظل ظروف صعبة للمنتخب السعودي، الذي يواجه تحديات كبيرة في مسيرته بالتصفيات.
يواجه المنتخب السعودي ضغوطًا كبيرة بعد النتائج المتذبذبة في التصفيات الحالية. فبعد تحقيق انتصار وحيد على الصين بهدفين مقابل هدف، تعرض "الأخضر" لخسارتين وتعادل في ثلاث مباريات أخرى. هذه النتائج وضعت الفريق في موقف صعب، حيث يحتل المركز الرابع في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، خلف اليابان المتصدرة بـ16 نقطة، وأستراليا بـ7 نقاط، وإندونيسيا أيضًا بـ6 نقاط.
تعود أول مواجهة بين المنتخبين إلى عام 1978، خلال دورة الألعاب الآسيوية، حيث انتهت المباراة بفوز الصين بهدف نظيف. ومنذ ذلك الحين، تواجه الفريقان 21 مرة، حقق فيها المنتخب السعودي 9 انتصارات، بينما فازت الصين في 7 مباريات، وتعادل الفريقان في 5 لقاءات. سجل السعوديون 28 هدفًا في شباك الصين، بينما تلقوا 25 هدفًا.
آخر مواجهة بين الفريقين كانت في سبتمبر/ أيلول 2024، حيث انتصر المنتخب السعودي بنتيجة 2-1 على ملعب "داليان"، ضمن التصفيات الحالية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أبرز اللاعبين والأرقام القياسية
يُعتبر يوسف الثنيان الهداف التاريخي للمنتخب السعودي في مواجهات الصين، حيث سجل 3 أهداف. كما سجل لاعبون آخرون مثل سامي الجابر وماجد عبد الله وفهد الهريفي هدفين لكل منهم. أما المدافع الحالي حسن كادش، فقد سجل ثنائية في المواجهة الأولى من التصفيات الحالية.
من ناحية أخرى، يُعتبر سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، الأكثر مشاركة في التشكيلة الحالية ضد الصين، حيث خاض 4 مباريات. بينما يتصدر اللاعب السابق عبد الله سليمان قائمة المشاركات برصيد 7 مباريات.
تحديات رينارد أمام الصين
يواجه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد تحديات كبيرة في هذه المواجهة، حيث ستكون هذه المرة الثالثة التي يقود فيها المنتخب السعودي ضد الصين. في ولايته الأولى، حقق رينارد فوزًا صعبًا بنتيجة 3-2، ثم تعادل في المباراة الثانية بنتيجة 1-1. هذه النتائج تعكس صعوبة المواجهات بين الفريقين، مما يجعل المباراة المقبلة محط أنظار الجماهير.
