
يواجه المنتخب السعودي تحديات إصابة في معسكره التحضيري قبل المواجهات الحاسمة ضد البحرين وأستراليا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يبدو مشاركة الظهير مهند الشنقيطي والجناح مهند آل سعد موضع شك كبير.
كشفت مصادر صحفية أن الثنائي لم يشاركا في تدريبات الفريق يوم الاثنين، حيث لا يزال الشنقيطي يعاني من آثار الإصابة التي تعرض لها خلال نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مع نادي اتحاد جدة. بينما يخضع آل سعد لبرنامج علاجي خاص أعدّه الجهاز الطبي للمنتخب.
في المقابل، شهدت التدريبات عودة إيجابية لكل من الجناح عبدالرحمن العبود، والمدافعين محمد بكر وعبدالإله العمري، والظهير متعب الحربي، الذين تعافوا تمامًا من إصاباتهم السابقة. وأكمل بكر والحربي جلسات إعادة التأهيل بنجاح، بينما شارك العمري في التدريبات كاملة بعد أن اقتصر يوم الأحد على تمارين استرجاعية فقط.
يأتي هذا في وقت يحتاج فيه المنتخب السعودي إلى حصد ست نقاط كاملة من المباراتين لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر للمونديال، خاصة مع توقع تعثر أستراليا في مبارياتها. ويواصل الجهاز الطبي للمنتخب جهوده المكثفة لاستعادة لياقة اللاعبين المصابين قبل الموعد المصيري الذي سيقام يوم الخميس المقبل.
يذكر أن هذه الإصابات تشكل تحدياً إضافياً للمدرب رينارد الذي يسعى لتوظيف أفضل تشكيلة ممكنة في هذه المواجهات الحاسمة، بينما تظهر المؤشرات إمكانية الاعتماد على العناصر التي تعافت مؤخراً لتعويض أي غيابات محتملة.