
أصبح أداء محمد صلاح، النجم المصري لفريق ليفربول، محط أنظار المحللين والجماهير بعد سلسلة من العروض المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة. فبعد بداية موسم قوية جعلته من أبرز المرشحين لحذاء الدوري الإنجليزي الذهبي، بدا صلاح ظلاً للاعب الذي اعتادت الجماهير على رؤيته.
في آخر 4 مباريات شارك فيها صلاح مع الريدز عبر جميع البطولات، فشل النجم المصري في إثراء سجله التهديفي أو صناعة الأهداف. وتضمنت هذه المباريات مواجهات حاسمة ضد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، ونيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، بالإضافة إلى لقاءات الدوري ضد إيفرتون وفولهام.
الأرقام تكشف قصة مثيرة للقلق:
- 49 لمسة فقط للكرة ضد فولهام
- تسديدة واحدة على المرمى
- 0% نجاح في المراوغات (0/2)
- تقييم 6.4/10 (ثالث أسوأ تقييم في الفريق)
أسباب محتملة للتراجع:
من جانبه، عبر المدرب آرني سلوت عن ثقته الكاملة في عودة صلاح لمستواه المعتاد، قائلاً: "محمد يعيش من أجل التسجيل، ولديه الموهبة التي تؤهله للعودة بقوة". كما أشار إلى أن الفريق يعمل على مساعدة اللاعب لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
يأتي هذا التراجع في توقيت حرج لليفربول الذي يحاول الحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي، حيث تقلص فارق النقاط عن آرسنال الوصيف إلى 11 نقطة فقط بعد الخسارة الأخيرة. الجماهير تتطلع الآن لاستعادة نجمها الأفريقي لسطوعه المعتاد في الأسابيع الحاسمة من الموسم.