يشهد ملعب سايتاما 2002 في العاصمة اليابانية طوكيو يوم الثلاثاء مواجهة جديدة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار تصفيات كأس العالم 2026. هذا الملعب يحمل ذكريات متنوعة للكرة السعودية، بين إخفاقات للمنتخب الوطني ونجاحات لنادي الهلال.
سايتاما 2002.. ساحة التحديات السعودية في آسيا
ارتبط اسم ملعب سايتاما 2002 بالمنتخب السعودي منذ مشاركته في كأس العالم 2002، حيث خاض مباراة واحدة على هذا الملعب أمام منتخب الكاميرون، انتهت بخسارة بنتيجة 1-0. تلك المشاركة كانت مخيبة للآمال، حيث خرج الفريق السعودي من الدور الأول بعد ثلاث هزائم متتالية.
عاد المنتخب السعودي إلى الملعب نفسه في تصفيات كأس العالم 2018، ليواجه اليابان ويخسر بنتيجة 2-1، رغم تسجيل عمر هوساوي هدفاً في الدقائق الأخيرة. كما عانى الفريق من هزيمة أخرى بنتيجة 2-0 في تصفيات كأس العالم 2022، ليُسجل الملعب تاريخاً من الصعوبات للمنتخب السعودي.
من إخفاقات المنتخب إلى انتصارات الهلال.. رحلة السعودية في الملعب الياباني
على عكس المنتخب، كان لنادي الهلال تجارب متباينة على ملعب سايتاما 2002. ففي عام 2017، خسر الفريق نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا ريد دايموندز بنتيجة 1-0، بعد تعادله في مباراة الذهاب بالرياض.
غير أن الهلال عاد بقوة في عام 2019، ليهزم الفريق الياباني على أرضه بنتيجة 2-0 بفضل أهداف سالم الدوسري وبافيتيمبي جوميز، محققاً اللقب القاري. لكن النجاح لم يستمر، حيث عانى الهلال من هزيمة جديدة في نهائي 2023 بنتيجة 1-0، ليُسجل توازناً في سجل المواجهات بين الانتصارات والخسائر.
يظل ملعب سايتاما 2002 شاهدا على تحديات كبيرة واجهتها الكرة السعودية، سواء على مستوى المنتخب أو الأندية، مما يجعله أحد أكثر الملاعب رمزية في تاريخ الرياضة السعودية في آسيا.
