
في أولى محطاته الرسمية بقميص برشلونة، قدم النجم السويدي الشاب روني باردجي أداءً استثنائياً جعله محط أنظار الجميع خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه بفيسيل كوبي الياباني. اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً، والذي يلقب بـ"ميسي السويد"، دخل أرضية الملعب مع بداية الشوط الثاني ليفرض نفسه بقوة على ساحة الأحداث.
لم يكتفِ باردجي بتسجيل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 77 بعد تمريرة دقيقة تلقاها داخل المنطقة، بل شارك بشكل فاعل في معظم الهجمات الخطيرة التي شنها الفريق الكتالوني، مما أثار إعجاب الحضور والجماهير التي تابعت المباراة. جاء هذا الأداء المتميز ليعوض عن البصمة الباهتة التي تركها زميله الجديد ماركوس راشفورد في ظهوره الأول مع الفريق.
يذكر أن برشلونة كان قد افتتح التسجيل عن طريق المدافع إيريك جارسيا في الدقيقة 33، قبل أن يعادل الفريق الياباني قبل نهاية الشوط الأول. لكن مع دخول باردجي إلى الملعب، تغيرت ديناميكية الهجوم بشكل ملحوظ، حيث أظهر اللاعب الشاب ثقة كبيرة وقدرة فنية عالية، قبل أن يختتم فريقه المباراة بالهدف الثالث عن طريق بيدرو فيرنانديز في الدقيقة 87.
هذا الأداء المبهر للنجم السويدي يضع المدرب الجديد أمام خيارات مثيرة في خط الهجوم، كما يعيد إحياء أحلام جماهير برشلونة في العثور على اللاعب الذي يمكنه أن يحمل راية الفريق بعد رحيل أسطورة النادي ليونيل ميسي. مع هذه البداية النارية، يبدو أن باردجي قد بدأ رحلته في الكامب نو على أفضل ما يكون، مما يبشر بمستقبل واعد للاعب الشاب والفريق الكتالوني في الموسم المقبل.