بعد فترة من التحديات في يوفنتوس، عاد كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، وعلى الرغم من تقديمه أداءً جيدًا، إلا أن تأثيره السلبي على الفريق كان أكبر من المتوقع.
عقب إقالة سولشاير، واجهت الفريق العديد من المشكلات، ولم يجد رانجنيك التعاون المناسب من رونالدو، مما أدى في النهاية إلى تعثر الفريق وتقهقره من المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
مع تولي إريك تين هاج مهمة التدريب، أصبح من الواضح أن وجود رونالدو يعيق الشكل الفني للفريق، ومشاركته أدت إلى خسائر كبيرة، مما دفع المدرب الهولندي للقرار بإبقائه على مقاعد البدلاء.
لم يقبل رونالدو هذا القرار، وبدلًا من الانسحاب بهدوء، أشعل الأزمات في غرفة الملابس ومن ثم انتقل الأمر إلى الإعلام، حيث هاجم النادي بشكل علني في حوار مع بيرس مورجان، مما أدى في النهاية إلى إنهاء العقد.
بعد انضمامه إلى النصر، لم يكن النصف الأول من الموسم مرضيًا من الناحية الاقتصادية أو الفنية، و على صعيد الأداء، خسر النصر الدوري رغم صدارته في يناير، وخرج من السوبر السعودي أمام الاتحاد، ثم خسر أمام الوحدة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
من دون أي بطولة، وبعد الخسارة أمام جميع الأندية الكبرى، بدا النصر ضعيفًا بكثير مقارنة بالأداء السابق بدون رونالدو.
من الجانب المالي، النصر لا يمتلك ميزانية كبيرة مثل الأندية الأخرى في الدوري، ويعاني في الوقت الحالي من مشكلة جلب الصفقات، لأنه أنفق كل ما يمتلك للتعاقد مع رونالدو.
لن ندخل في تفاصيل العقوبات والمنع من تسجيل اللاعبين، فهذه ليست مشكلة رونالدو، ولكن حتى بدون هذه العقوبة، النادي يواجه قيودًا في سوق الانتقالات.
يبدو أن رونالدو يثير المشاكل في كل مكان يذهب إليه منذ تركه لريال مدريد، والأزمات تتبعه أينما ذهب.