بعد تأهل نادي النصر إلى المباراة النهائية لبطولة كأس السوبر السعودي على حساب غريمه التقليدي نادي الاتحاد، برز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في لحظات ما بعد الصافرة ليس فقط كلاعب محوري في أرضية الملعب، ولكن كقائد حقيقي يجسد روح الفريق.
سجل للنجم البرتغالي بصمة واضحة في نتيجة المباراة عندما قدم تمريرة حاسمة عند الدقيقة 61 من زمن اللقاء، مهد بها الطريق أمام زميله البرتغالي الآخر جواو فيليكس ليسجل الهدف الثاني للفريق، والذي أثبت فيما بعد أنه هدف الفوز والتأهل.
ما أثار إعجاب المتابعين بعد نهاية المباراة لم يكن الأداء الرياضي فقط، ولكن السلوك القيادي الذي أظهره رونالدو، حيث بادر فوراً بالدخول إلى المستطيل الأخضر ليعانق زملائه في الفريق واحداً تلو الآخر، مشاركاً إياهم فرحة التأهل إلى النهائي، في مشهد يعكس الروح الجماعية التي يتمتع بها الفريق رغم النجومية الكبيرة التي يتمتع بها.
هذه الاحتفالية الخاصة، والتي قادها اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً، تظهر الاستمرارية في العطاء والحماس الذي يميز مسيرة هذا اللاعب الاستثنائي، الذي لا يزال قادراً على تقديم الأداء المؤثر والقيادة المعنوية لفريقه رغم تقدمه في السن وتحديات المنافسة.
سيواجه النصر في المباراة النهائية الفائز من المواجهة الأخرى التي تجمع بين النادي الأهلي ونادي القادسية، حيث سيكون رونالدو ورفاقه في انتظار تحديد المنافس الذي سيواجهونه على لقب البطولة.
