
استقبل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لاعب المنتخب السعودي محمد كنو بحفاوة كبيرة لدى وصوله إلى معسكر "الأخضر" في الرياض، استعدادًا لمواجهتي الصين واليابان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا الاستقبال الخاص لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل كان تعبيرًا عن الاحترام الكبير الذي يتبادله المدرب واللاعب، والذي تطور بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.
كنو، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي الهلال، يعيش فترة ذهبية من حيث الأداء، حيث قدم عروضًا استثنائية ساهمت في تحقيق انتصارات مهمة لفريقه. تميزه في التحكم بإيقاع اللعب، والتمركز الذكي، بالإضافة إلى أدائه المتكامل دفاعيًا وهجوميًا، جعله أحد الأسماء البارزة في تشكيلة الهلال الأساسية.
مع اقتراب مواجهتي الأخضر ضد الصين واليابان، يتطلع المنتخب السعودي إلى الاعتماد على كنو كأحد الركائز الأساسية في خططه الفنية. قدرته على قيادة وسط الملعب وتوفير التوازن بين الدفاع والهجوم ستكون عنصرًا حاسمًا في تحقيق النتائج الإيجابية.
يستعد المنتخب السعودي لمواجهة الصين يوم 20 مارس الجاري على ملعب الأول بارك، قبل أن يخوض مباراة خارجية أمام اليابان يوم 25 من الشهر ذاته على استاد سايتاما 2002. هذه المواجهات تعتبر محطة مهمة في مسيرة الأخضر نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يسعى الفريق لتعزيز موقعه في المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا أستراليا والبحرين وإندونيسيا.
العلاقة الوثيقة بين رينارد وكنو قد تكون عاملاً إضافيًا لتعزيز أداء الفريق، حيث يعول المدرب الفرنسي على خبرة اللاعب وقدرته على التأثير في المباريات الحاسمة. الجماهير السعودية تتطلع إلى رؤية كنو وهو يكرر أداءه المميز مع المنتخب الوطني، ليكون أحد الأبطال الذين يقودون الأخضر إلى تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم.