
يبدو أن المدير الفني للمنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد، يعتمد على خطة هجومية جريئة لمواجهة الصين اليوم في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وفقًا لتقارير صحفية، يدرس رينارد الاعتماد على ثلاثي هجومي مكون من سالم الدوسري وفراس البريكان وأيمن يحيى، في محاولة لتعزيز فرص الفوز واستعادة الزخم التنافسي للأخضر.
تشكيل دفاعي قوي
خلال التدريبات الأخيرة، ركز رينارد على تشكيل رباعي لخط الدفاع، حيث من المتوقع أن يضم التشكيلة الأساسية نواف بوشل، علي لاجامي، حسان تمبكتي، وسعود عبد الحميد. هذا التشكيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الدفاعي أمام هجمات الصين، مع إعطاء الفرصة للخط الهجومي لخلق فرص تسجيل الأهداف.
ثلاثي هجومي مثير
سيتم دفع ثلاثي هجومي مكون من سالم الدوسري وفراس البريكان وأيمن يحيى، في محاولة لاستغلال نقاط القوة الهجومية للفريق. هذا التشكيل يعكس رغبة رينارد في زيادة الضغط على دفاع الصين وخلق فرص تسجيل مبكرة.
غياب كنو
من ناحية أخرى، سيغيب محمد كنو عن المباراة بسبب إصابة في عضلة الفخذ الأمامية. واصل اللاعب برنامجه العلاجي تحت إشراف الجهاز الطبي، مما يجعله غير متاح للمشاركة في هذه المواجهة الحاسمة.
المواجهة القادمة
بعد مباراة الصين، ستتوجه بعثة المنتخب السعودي إلى طوكيو لمواجهة اليابان في الجولة الثامنة من التصفيات. هذه المباراة ستكون اختبارًا آخر لقوة الفريق وقدرته على المنافسة في المجموعة الثالثة.
ترتيب المجموعة الثالثة
حاليًا، تتصدر اليابان المجموعة برصيد 16 نقطة، تليها أستراليا في المركز الثاني بـ7 نقاط. بينما يحتل الأخضر المركز الرابع برصيد 6 نقاط، متساويًا مع إندونيسيا في المركز الثالث، لكن بفارق الأهداف. كما يتساوى مع البحرين والصين في النقاط، لكنه يتفوق عليهما بفارق الأهداف أيضًا.
تحديات كبيرة
يواجه المنتخب السعودي ضغطًا كبيرًا بعد فشله في تحقيق أي انتصار خلال آخر أربع مباريات في التصفيات. مع بقاء أربع مواجهات حاسمة أمام الصين، اليابان، البحرين، وأستراليا، يزداد التحدي أمام الفريق لتحقيق نتائج إيجابية تعزز فرص التأهل إلى المونديال المقبل.
تعد مواجهة الصين فرصة ذهبية للأخضر لتحقيق انتصار مهم واستعادة الثقة قبل التوجه إلى المواجهات القادمة. مع تشكيلة هجومية قوية واستراتيجية مدروسة، يأمل رينارد في قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المرجوة.