تتصاعد الانتقادات الموجهة للفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، في أعقاب الأداء الدفاعي المفرط الذي ظهر خلال مواجهة اليابان الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026.
تحليل متخصص للأداء
يشير المحللون إلى أن التركيز المبالغ فيه على الجانب الدفاعي أضعف القدرة الهجومية للفريق. الناقد الرياضي علي الزهراني علق قائلاً: "التحصينات الدفاعية الكثيفة حولت المباراة إلى معاناة للاعبي الخط الأمامي، الذين وجدوا أنفسهم معزولين عن اللعب الجماعي".
تداعيات على السباق التأهيلي
يطرح الخبراء تساؤلات حول جدوى هذه الاستراتيجية في المباريات الحاسمة:
- تراجع فرص التسجيل بنسبة 40% مقارنة بالمباريات السابقة
- زيادة الضغط على خط الدفاع في الدقائق الأخيرة
- محدودية الخيارات الهجومية أثناء المباراة
ردود فعل متناقضة
بينما يدافع البعض عن خيارات رينارد باعتبارها "ضرورية أمام فريق قوي مثل اليابان"، يرى آخرون أن:
"التعادل في مثل هذه المواجهات يعادل خسارة في سياق السباق التأهيلي المحموم"، حسب تعبير الزهراني.
مستقبل التأهل على المحك
مع اقتراب المواجهات الحاسمة، يطالب الخبراء بـ:
1. اعتماد خطط أكثر توازناً بين الدفاع والهجوم
2. استغلال نقاط الضعف في دفاعات المنافسين
3. تعزيز الثقة بقدرات اللاعبين الهجومية
المعطيات الإحصائية
- تحتل السعودية المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن أستراليا
- معدل تسجيل الأهداف انخفض إلى 1.2 هدف في المباراة مقابل 1.8 في التصفيات السابقة
- نسبة امتلاك الكرة تراجعت إلى 42% في آخر مباراتين
تأتي هذه الانتقادات في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب السعودي لمواجهتين حاسمتين ضد البحرين وأستراليا، ستحدد مصيره في السباق نحو التأهل للمونديال.
