
كادت أزمة التحكيم أن تُلقي بظلالها على واحدة من أعظم المواجهات الكروية في العالم، بعد أن هدد ريال مدريد بمقاطعة فعاليات نهائي كأس الملك ضد برشلونة، في سابقة تكشف عن عمق الخلاف بين النادي الملكي والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
طالب ريال مدريد رسمياً بتغيير طاقم التحكيم المقرر للمباراة
رفض الاتحاد الإسباني الانصياع لضغوط النادي الملكي
إلغاء المران الرسمي والعشاء التقليدي قبل المباراة
تصاعد التوترات بعد اتهامات متبادلة بالتحيز
يظهر لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس اللجنة الفنية للحكام، كأبرز المتضررين من هذه الأزمة. مصادر مقرّبة تكشف أن:
مستقبله في منصبه أصبح على المحك
تعيين حكم المباراة (جونزاليس فويرتيس) أثار جدلاً كبيراً
اتهامات بانحيازه لريال مدريد في مباراة سابقة ضد ليجانيس
اختبار لمصداقية التحكيم الإسباني
تأثير طويل الأمد على علاقة الأندية بالاتحاد
استنفار أمني غير مسبوق في لا كارتوخا
تهديد بمقاطعة إعلامية من قبل وسائل موالية لريال مدريد
كشفت مصادر أن الاتحاد الإسباني وجد نفسه أمام خيارين صعبين:
الاستجابة لمطالب ريال مدريد والمخاطرة بسمعته
الإصرار على القرار الأصلي والمجازفة بإلغاء المباراة
في بيان رسمي، حاول ريال مدريد تهدئة الأجواء بالتأكيد على "العودة إلى الحياة الطبيعية"، لكن المصادر تؤكد أن النادي يخوض معركة خفية لتغيير هيكل الحكام في إسبانيا، بما في ذلك عزل رئيس لجنة التحكيم الحالي.
خلفية مهمة:
تأتي هذه الأزمة في وقت يشهد الدوري الإسباني:
تصدر برشلونة للدوري برصيد 76 نقطة
تقدم ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
تصاعد النقاش حول استقلالية التحكيم
تبقى الأنظار متجهة نحو إشبيلية، حيث من المقرر أن ينطلق الصافرة في مواجهة قد تحدد مستقبل العديد من المسؤولين في كرة القدم الإسبانية، بغض النظر عن نتيجتها على أرض الملعب.