ما زالت قضية اتهام فيدي فالفيردي، لاعب ريال مدريد الأوروجوياني، بالاعتداء على لاعب فياريال أليكس باينا، التي وقعت بعد مباراة الفريقين السابقة، قائمة حتى الآن.
باينا كان قد تقدم بشكوى ضد اللاعب الأوروجوياني، متهماً إياه بضربه خارج ملعب "سانتياجو برنابيو".
وبالرغم من أن السلطات الإسبانية أكدت على أن الحادث لم يثبت بعد، وأن فالفيردي لن يتعرض لأي تهم جنائية، إلا أنه يواجه إمكانية الإيقاف، بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
وقالت الصحيفة: "لجنة مكافحة العنف قامت بتقديم القضية إلى لجنة المسابقات، وسيحدد ثلاثة من أعضاء اللجنة الانضباطية ما إذا كانت ستفرض عقوبات على فالفيردي أو لا، في غضون 10 أيام عمل".
مما يعني أن ريال مدريد سيتمكن من معرفة في الـ26 من يوليو الجاري، ما إذا كان فالفيردي سيكون متاحاً للعب في بداية الموسم الجديد أم لا.