يواجه ريال مدريد صدمة كبيرة قبل مباراة الإياب الحاسمة ضد أتلتيكو مدريد في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، حيث سيخضع كيليان مبابي لاختبار لياقة بدنية في اللحظات الأخيرة لتحديد مدى جاهزيته للمشاركة. وجاءت هذه الخطوة بعد أن غاب النجم الفرنسي عن جزء من تدريبات الفريق يوم الثلاثاء بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال فوز الفريق على رايو فاليكانو في نهاية الأسبوع الماضي.
وفاز ريال مدريد في مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة 2-1، لكنه سيحتاج إلى بذل جهد كبير لتجاوز أتلتيكو مدريد، الذي خسر مرة واحدة فقط على أرضه هذا الموسم في جميع المسابقات. ومع ذلك، فإن غياب مبابي قد يشكل ضربة قاسية للفريق، خاصة مع تألقه الأخير وتسجيله أهدافًا حاسمة في البطولات الأوروبية.
وأفادت إذاعة كادينا سير بأن مبابي لم يشارك في التدريبات الكاملة يوم الثلاثاء، مما أثار مخاوف كبيرة حول مشاركته في المباراة. وأوضحت صحيفة "ماركا" أن الإصابة تتعلق بمشكلة عضلية، مما يجعل مشاركته في المباراة محل شك كبير.
وعلى الرغم من عودة مبابي إلى التدريبات لاحقًا، إلا أنه لم يشارك في التمارين الشاقة، حيث يعمل الجهاز الفني لريال مدريد على ضمان لياقته البدنية الكافية للمشاركة. وفي حال تأكيد جاهزيته، قد يبدأ مبابي المباراة على مقاعد البدلاء، مع احتمال دخوله في وقت لاحق إذا لم يكن قادرًا على اللعب لمدة 90 دقيقة.
وفي حال غياب مبابي، من المتوقع أن يتولى فينيسيوس جونيور مركز قلب الهجوم، مع احتمالية مشاركة إبراهيم دياز أو أردا غولر في خط الهجوم. كما يُعتبر إندريك، البالغ من العمر 18 عامًا، بديلًا محتملًا، لكنه لم يحصل على ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي الكاملة حتى الآن، حيث لعب أقل من 500 دقيقة هذا الموسم.
تُعد هذه المباراة اختبارًا صعبًا لريال مدريد، خاصة مع الضغوط الكبيرة التي يواجهها الفريق للتأهل إلى دور ربع النهائي. وسيكون الجميع في انتظار نتائج اختبار اللياقة البدنية لمبابي، الذي يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للفريق في المنافسات الأوروبية.
