تتجه الأزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني حول فترات الراحة بين المباريات إلى مرحلة جديدة مع عودة النشاط الكروي بعد العطلة الدولية في مارس. يأتي ذلك بعد أن خاض الفريق مباراتين في أقل من 72 ساعة، مما أثار غضب المدرب كارلو أنشيلوتي.
فوز ريال مدريد على فياريال
فاز ريال مدريد على فياريال بنتيجة 2-1 في ملعب "مادريغال" يوم السبت الماضي، وذلك بعد أقل من 72 ساعة من خوضه مباراة أتلتيكو مدريد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الريال بركلات الترجيح.
تصريحات أنشيلوتي
أعرب كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن استيائه الشديد من خوض فريقه مباراتين في أقل من 72 ساعة، مؤكدًا أن النادي لن يسمح بتكرار هذا الوضع في المستقبل. وقال أنشيلوتي: "لن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى، فصحة اللاعبين يجب أن تكون أولويتنا".
أزمة جديدة على الأفق
كشف موقع "ريليفو" الإسباني أن ريال مدريد سيواجه ضغطًا جديدًا مع عودة النشاط الكروي بعد العطلة الدولية. حيث من المقرر أن يستضيف الفريق ليغانيس في الجولة 29 من الدوري الإسباني يوم 29 مارس، على أن يلعب بعدها بأقل من 72 ساعة ضد ريال سوسيداد يوم 1 أبريل في إياب نصف نهائي كأس الملك.
طلب ريال مدريد بتغيير موعد المباراة
كان من المفترض أن يلعب ريال مدريد مباراة ليغانيس في الساعة 4:15 عصرًا، مما كان سيوفر للفريق ساعات راحة إضافية قبل مواجهة كأس الملك. ومع ذلك، طلبت إدارة النادي تغيير موعد المباراة إلى الساعة 9:00 مساءً، وذلك لإتاحة وقت أكبر للاعبين اللاتينيين للتعافي بعد العودة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
تأثير العطلة الدولية
يضم ريال مدريد حاليًا أربعة لاعبين برازيليين، ثلاثة منهم سيشاركون مع منتخب البرازيل خلال العطلة الدولية، بالإضافة إلى اللاعب الأوروغواياني فيدريكو فالفيردي. هذه المشاركات الدولية تزيد من الضغط على اللاعبين وتقلل من فترات الراحة المتاحة لهم.
وتُظهر هذه الأزمة مدى التحديات التي تواجه الأندية الكبرى في إدارة جدول المباريات المزدحم، خاصة مع مشاركة لاعبيهم في المنتخبات الوطنية. ريال مدريد، بقيادة أنشيلوتي، يسعى لحماية لاعبيه من الإرهاق، لكن الضغوط المتزايدة تهدد بتفاقم الأزمة في الفترة المقبلة.
https://al-ain.com/article/latin-players-real-madrid-72-hours
