
شهدت المباراة التي جمعت بين منتخب البرازيل ونظيره الكولومبي، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، لحظات مثيرة وتوترًا كبيرًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء. حيث أحرز فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الهدف الحاسم لمنتخب البرازيل في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز "السامبا" بنتيجة 2-1.
ومع اقتراب نهاية المباراة، تصاعدت حدة التوتر عندما بدأ فينيسيوس في إهدار الوقت أثناء استبداله في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي. هذا التصرف أثار غضب زميله رافينيا، لاعب برشلونة، الذي بادر بتوجيه توبيخ حاد لفينيسيوس، محذرًا إياه من أن استمراره في إهدار الوقت قد يعرضه لبطاقة صفراء، مما سيؤدي إلى إيقافه عن المشاركة في المباراة المقبلة ضد الأرجنتين.
ووفقًا لتقارير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن تصرف فينيسيوس أثار استياء الحكم، الذي لم يتردد في توجيه إنذار شفوي له. إلا أن تدخل رافينيا السريع ساعد في تهدئة الموقف، مما منع فينيسيوس من الحصول على البطاقة الصفراء التي كانت ستكلفه غيابًا مهمًا.
وبهذا الفوز، ارتفع رصيد المنتخب البرازيلي إلى 21 نقطة، ليبقى في المركز الثاني خلف الأرجنتين المتصدرة برصيد 25 نقطة. بينما تراجعت كولومبيا إلى المركز السادس بتجميد رصيدها عند 19 نقطة.
يُذكر أن المباراة شهدت أداءً قويًا من فينيسيوس، الذي أثبت مرة أخرى قدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة، بينما برز دور رافينيا كحلقة وصل مهمة داخل الفريق، حيث ساهم في الحفاظ على توازن الفريق وتجنب أي خسائر غير ضرورية قبل المواجهة المرتقبة مع الأرجنتين.