
حقق باريس سان جيرمان إنجازاً غير مسبوق في مسيرته الأوروبية، بعد أن توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى على الإطلاق، في ختام موسم مليء بالتحديات والعزيمة. جاء هذا الإنجاز تتويجاً لرحلة طويلة من الطموح والاستثمار، قاد فيها المدرب الإسباني لويس إنريكي الفريق إلى كتابة تاريخ جديد للنادي الفرنسي.
لم يكن هذا الفوز مجرد لقب يُضاف إلى سجلات النادي، بل حمل دلالة خاصة للمدرب إنريكي، الذي كرّس الإنجاز لذكرى "تشانا"، وهي شخصية غامضة تظهر دائماً في خطاباته وتصريحاته. وعلى الرغم من عدم كشفه عن هويتها الحقيقية، إلا أن الجماهير لاحظت ارتباطه العاطفي بهذا الاسم، مما أضاف بعداً إنسانياً للاحتفال التاريخي.
سيطر الفريق الباريسي على مجريات المباراة النهائية بأسلوب تكتيكي متقن، حيث نجح في تحييد منافسه والاستفادة من الفرص التي أتيحت له. كما برز عدد من اللاعبين بأداء استثنائي، مما يؤكد قوة الفريق وعمقه، الذي مكّنه من تجاوز أصعب المنافسين في البطولة.
وبهذا الإنجاز، يضع باريس سان جيرمان نفسه رسمياً بين عمالقة الكرة الأوروبية، بينما يثبت إنريكي مرة أخرى أنه أحد أبرز المدربين في العالم. أما قصة "تشانا"، فستبقى لغزاً يزيد من سحر هذه اللحظة التاريخية، التي ستُذكر لسنوات طويلة في عالم كرة القدم.