
شهدت مباراة الكلاسيكو بين باريس سان جيرمان ومرسيليا، التي أقيمت مساء الأحد في إطار منافسات الدوري الفرنسي، استقبالًا مهينًا من جماهير باريس سان جيرمان تجاه لاعب مرسيليا أدريان رابيو ووالدته.
رابيو، الذي انضم إلى أكاديمية باريس سان جيرمان للشباب في عام 2010 وغادر النادي في عام 2019 إلى يوفنتوس، قبل أن يوقع مع مرسيليا في الصيف الماضي، واجه صافرات استهجان طوال المباراة. كما عرضت جماهير باريس لافتات مهينة تجاه اللاعب ووالدته، فيرونيك رابيو، التي تعمل وكيلة أعماله.
من بين اللافتات التي ظهرت في المدرجات: "الشغف ليس له عمر، أم ***** وابنها"، و"الولاء للرجال، والخيانة للـ******. مثل الأم، مثل الابن!". هذه التصرفات تعكس الغضب الشديد من جانب مشجعي باريس سان جيرمان تجاه رابيو، الذي انتقل إلى الغريم التقليدي مرسيليا.
على الرغم من تمريرته الحاسمة التي ساهمت في تسجيل مرسيليا لهدف التخفيض عبر أمين غويري، إلا أن رابيو لم يتمكن من منع فريقه من الخسارة بنتيجة 3-1. هذه الهزيمة تعني استمرار سلسلة عدم انتصارات مرسيليا في ملعب حديقة الأمراء منذ سبتمبر 2020.
من جهة أخرى، يقترب باريس سان جيرمان من حسم لقب الدوري الفرنسي، حيث يتصدر الترتيب برصيد 68 نقطة، بفارق 19 نقطة عن مرسيليا الوصيف. الفريق الباريسي يبدو في طريقه للتتويج باللقب، بينما يواجه مرسيليا تحديات كبيرة في البقاء ضمن المنافسة على المراكز المتقدمة.
هذا الاستقبال الحاد لرابيو يسلط الضوء على حدة التنافس بين الفريقين، ويعكس مشاعر الجماهير القوية تجاه اللاعبين الذين ينتقلون بين الأندية المتنافسة.