أصبحت صفقة انتقال المدافع الأوكراني الشاب إيليا زابارني إلى باريس سان جيرمان موضع شك بعد تصاعد المطالب المالية لنادي بورنموث الإنجليزي، حيث يصر النادي الجنوب إنجليزي على الحصول على مبلغ 70 مليون يورو كشرط أساسي لإتمام الصفقة.
كشفت مصادر صحفية متخصصة أن إدارة باريس سان جيرمان تواجه معضلة حقيقية في هذه المفاوضات، رغم اعتبار النادي الباريسي الأوفر حظاً لضم الموهبة الأوكرانية التي تبلغ من العمر 23 عاماً فقط. ويأتي هذا التعنت من جانب بورنموث في ظل اهتمام عدة أندية إنجليزية أخرى باللاعب، مما يزيد من قوة الموقف التفاوضي للنادي الإنجليزي.
يُذكر أن زابارني يعد من أبرز المدافعين الشباب الواعدين في أوروبا حالياً، حيث جمع خبرة كبيرة مع منتخب أوكرانيا الذي مثلّه في 47 مباراة دولية، كما أظهر تطوراً لافتاً في أدائه مع بورنموث خلال الموسمين الماضيين. وكانت تقارير إعلامية قد ربطت اللاعب مؤخراً بكونه الهدف الأول لباريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الصيفية الحالي.
في السياق ذاته، يبدو أن إدارة باريس سان جيرمان توازن بين الرغبة في تعزيز خط دفاعها بالموهبة الشابة، وبين الحفاظ على السياسة المالية للنادي، خاصة مع وجود بدائل أخرى في السوق يمكن أن تكون أقل تكلفة. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة في هذا الملف، سواء باتجاه استمرار المفاوضات أو بحث باريس عن خيارات بديلة.
يأتي هذا التطور في وقت تشتد فيه المنافسة بين الأندية الكبرى على تعزيز صفوفها استعداداً للموسم الجديد، حيث يمثل زابارني أحد الأسماء الساخنة في سوق الانتقالات الصيفية الحالي.
