انطلقت منافسات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بحلة جديدة، حيث قدمت عدة أندية وجوهاً جديدة استطاعت أن تترك بصمة فورية ومؤثرة منذ الشوط الأول في مسابقة تعتبر الأقوى في العالم.
قاد الفرنسي الشاب هوغو إيكيتيكي هجوم ليفربول ببراعة لافتة في شباك بورنموث، حيث لم يكتفِ بتسجيل الهدف الافتتاحي بطريقة رائعة أظهرت ثقة عالية، بل امتد تأثيره لتسجيل تمريرة حاسمة مهدت للهدف الثاني، مما يؤكد نجاح إدارة النادي في تعويض غياب بعض نجومه.
في الجانب الآخر من مانشستر، قدم الهولندي تيغاني رايندرز عرضاً يذكر بأنه أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا، حيث ساهم بشكل مباشر في ثلاثة أهداف من أصل أربعة لفريقه الجديد مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون. جمع رايندرز بين مهارات التمرير الدقيق والرؤية الثاقبة والقدرة على قطع المسافات، ليكون المحرك الرئيسي لفريقه الذي بدأ الموسم بقوة ساحقة.
لم يكن أداء الغاني محمد قدوس أقل تميزاً مع توتنهام هوتسبير، حيث قدم عرضاً كاملاً جمع بين الإبداع والفعّالية، حيث كان العقل المدبر لمعظم الهجمات وصانعاً لهدفين حاسمين في الفوز الكبير على بيرنلي، مما أعطى مؤشرات قوية على أنه الصفقة التي كانت تفتقدها تشكيلة "الديوك".
من المفاجآت السارة هذا الموسم ظهور المدافع الباراغواياني عمر ألديريتي بقميص سندرلاند، الذي قدم أداءً ناضجاً رغم مشاركته كلاعب بديل، حيث ساهم في صناعة الهدف الأول ثم قاد الخط الدفاعي بثبات لمساعدة فريقه الصاعد حديثاً على تحقيق نتيجة إيجابية أمام وست هام.
رغم الخسارة، برز الكاميروني برايان مبيومو في صفوف مانشستر يونايتد كأحد النقاط المضيئة، حيث أحرج دفاع أرسنال بسرعته الفائقة وقوته البدنية، وقدم أداءً واعداً ينبئ بأنه قد يكون الحل لمشاكل الخط الهجومي التي عانى منها الفريق الموسم الماضي.
هذه العروض القوية في الأسبوع الأول لا تعكس فقط جودة هذه الصفقات، ولكنها تضع توقعات عالية لأداء هذه المواهب throughout الموسم، وتؤكد أن الدوري الإنجليزي لا يزال الوجهة المفضلة للنجومية والأداء المؤثر.
