كشف الخبير القانوني الرياضي سعود الرمان عن العقوبات المحتملة التي قد يتعرض لها نادي العروبة، وذلك على خلفية مشاركة حارس المرمى رافع الرويلي في المباراة التي جمعت الفريق بنادي النصر ضمن منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين. وأشار الرمان إلى أن المخالفة تكمن في عدم تقديم العروبة ما يثبت استقالة اللاعب من عمله السابق عند تسجيله في كشوفات النادي، وهو ما يعد انتهاكًا للوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح الرمان أن المادة 58 من لائحة الاتحاد تنص على إمكانية اعتبار العروبة خاسرًا للمباراة أمام النصر، بالإضافة إلى تغريم النادي مبلغ 50 ألف ريال، وإيقاف المسؤول عن المخالفة لمدة شهرين. كما أشار إلى أن المادة 64 من لائحة الاحتراف قد تُطبق أيضًا، والتي تشمل عقوبات إضافية مثل توجيه إنذار خطي للنادي، وفرض غرامة مالية قد تصل إلى مليون ريال، والحرمان من تسجيل لاعبين جدد لفترتين انتقاليتين.
يأتي هذا الكشف في أعقاب تقديم نادي النصر احتجاجًا رسميًا للاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث طالب بدراسة مشاركة الحارس رافع الرويلي، الذي يُشتبه في كونه لا يزال يعمل خارج النادي، مما يخالف لوائح الاحتراف. ومن المتوقع أن تدرس لجنة الانضباط التابعة للاتحاد القضية خلال الأيام المقبلة، لتتخذ القرار المناسب بناءً على الأدلة واللوائح المعمول بها.
يُذكر أن نادي العروبة كان قد أكد سابقًا أن وضع الحارس رافع الرويلي قانوني، مشيرًا إلى أن اللاعب وقع عقدًا احترافيًا مع النادي لمدة ثلاث مواسم. ومع ذلك، فإن عدم تقديم وثائق تثبت استقالته من عمله السابق قد يعرض النادي لعقوبات قاسية، وفقًا للوائح الاتحاد.
هذه التطورات تضع نادي العروبة في موقف حرج، خاصة بعد الفوز الذي حققه على النصر بنتيجة 2-1 في الجولة 23 من الدوري. وفي حال تطبيق العقوبات، قد يفقد العروبة نقاط المباراة، مما يؤثر على موقفه في جدول ترتيب الدوري.
