
خرج ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من قاعة المحكمة السويسرية محمولاً على أجنحة البراءة، ليطوي صفحةً قضائيةً استمرت عشر سنوات كاملة. في لحظةٍ مفعمةٍ بالعاطفة، وقف الأسطورة الفرنسية ليعلن للعالم أن شرفه الرياضي قد عاد إليه كاملاً غير منقوص.
بعد معركة قضائية دامت عقداً.. أسطورة الكرة الفرنسية تتنفس الصعداء
بصوته الهادئ المليء بالثقة، قال بلاتيني: "اليوم أكملت العدالة مسيرتها، بعد رحلة مضنية استنزفت سنوات من عمري". وأضاف: "لم أكن يوماً أشك في هذه اللحظة، لكن ثمن الانتظار كان باهظاً".
"10 آلاف رسالة دعم كانت وقود صمتي".. بلاتيني يحتفل بانتصار الحق
كشف النجم الفرنسي عن جانب إنساني غير متوقع للأزمة، قائلاً: "ما جعلني أقف صامداً هو ذلك السيل من رسائل الدعم التي لم تتوقف طوال هذه السنوات، عشرات الآلاف من الناس الذين آمنوا بي عندما كان الجميع يشككون".
وأعلن بلاتيني عن نيته الاحتفال بهذا اليوم التاريخي بطريقته الخاصة: "سأجلس إلى مائدة طعام هادئة، لأستمتع بأول وجبة في عقدٍ كامل أشعر فيها بأنني حرٌ تماماً".
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من صدور الحكم النهائي الذي برأ ساحة كل من بلاتيني وجوزيف بلاتر من جميع التهم المنسوبة إليهما، في قضيةٍ أثارت زوبعة إعلامية وقانونية غير مسبوقة في عالم الرياضة.