أكد المدرب الإسباني بيب غوارديولا أنه لن يستمر في قيادة مانشستر سيتي إذا توسّعت قائمة اللاعبين بشكل كبير في الموسم المقبل، مشيراً إلى أن تعامله مع استبعاد عناصر جاهزين أصبح عبئاً ثقيلاً عليه.
جاءت تصريحات غوارديولا بعد خوض الفريق مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد بالفوز على بورنموث بنتيجة 3-1، والتي شهدت مشاركة كيفن دي بروين كأحد اللاعبين المرشحين للمغادرة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ويواجه السيتي مرحلة إعادة تشكيل الفريق بعد خروجه من الموسم الحالي دون أي لقب كبير للمرة الأولى منذ 2014، حيث فشل في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي أو تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الخسارة في النهائي أمام كريستال بالاس.
وأوضح غوارديولا، الذي يُفضل دائماً الاعتماد على مجموعة محدودة من اللاعبين، أنه قدّم تحذيراً واضحاً لإدارة النادي: "أخبرتهم أنني لا أريد قائمة كبيرة، لأنني لا أستطيع تحمّل ترك 5 أو 6 لاعبين خارج التشكيلة كل أسبوع. إذا استمر الوضع هكذا، سأرحل".
وأضاف مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق: "من غير المعقول أن أخبر لاعبين مؤهلين بأنهم لن يشاركوا. لهذا السبب طلبت تقليص العدد، وإلا سأكون مضطراً للمغادرة".
وعلى الرغم من التحديات التي واجهها الفريق هذا الموسم بسبب الإصابات، بما في ذلك غياب رودري لفترة طويلة، أكد غوارديولا أنه يفضّل تعويض النقص بالاعتماد على مواهب الأكاديمية بدلاً من التوسع في التعاقدات.
واختتم تصريحاته بالقول: "يجب أن نبني روحاً جديدة داخل الفريق، وهو ما فقدناه جزئياً هذا الموسم. إذا واجهنا إصابات، سنلجأ للاعبين الشباب، لكن لا يمكننا الاستمرار في إدارة فريق ضخم بهذه الطريقة".
يذكر أن مانشستر سيتي يحتاج نقطة واحدة فقط من مباراة فولهام يوم الأحد لضمان تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
