كشفت تقارير صحفية موثوقة عن المستور في صفقة إنهاء ارتباط البرازيلي نيمار دا سيلفا بنادي الهلال السعودي، حيث أفادت مصادرٌ خاصة لصحيفة "الجزيرة" بأن نجم المنتخب البرازيلي وافق على تسويةٍ ماليةٍ استثنائية لإنهاء تعاقده مبكرًا.
وبحسب التفاصيل، تنازل نيمار عن ما يُقارب 50% من إجمالي المستحقات المالية المتبقية له بموجب عقدِه مع النادي، في خطوةٍ تُوصف بأنها "غير مسبوقة" ضمن صفقات اللاعبين الدوليين في الدوري السعودي. وجاء هذا القرار مقابل حصوله على مخالصةٍ نهائيةٍ تُنهي العلاقة التعاقدية بين الطرفين.
وتُبرز هذه التسويةُ تفاصيلَ المفاوضات المعقدة التي جرت خلف الكواليس، خاصةً في ظلِّ القيمة المالية الضخمة للعقد الأصلي الذي يربط اللاعب بالنادي. ويُعتقد أن القرار يُحاكي رغبةَ الطرفين في تسريع إنهاء الارتباط بشكلٍ ودي، مع الحفاظ على المصالح المشتركة.
يُذكر أن هذه الخطوة تُسلِّط الضوء على السياسات المالية "المرنة" التي تتبعها الأندية السعودية في إدارة عقود نجومها العالميين، وسط تساؤلاتٍ حول التداعيات المحتملة لهذا النمط من الصفقات على سوق الانتقالات في المنطقة.
