
في ردٍّ قويٍّ على الانتقادات التي طالت جاهزيته البدنية، قدّم البرازيلي نيمار دا سيلفا عروضًا مبهرة مع نادي سانتوس، توجها بالفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراة الفريق أمام بوتافوغو ضمن منافسات الدوري البرازيلي، ليُرسل رسالةً واضحةً إلى مدرب الهلال السابق جورجي جيسوس، الذي شكك سابقًا في لياقته.
الأداء الاستثنائي: تتويجٌ فردي رغم النتيجة
على الرغم من تعادل سانتوس مع بوتافوغو بنتيجة 1-1، برز نيمار كـالنجم الأبرز في المباراة، حيث ساهم في بناء الهجمات وصناعة الفرص الخطيرة عبر تمريراتٍ حاسمة، ليُحقق الجائزة الفردية الأولى وسط تصفيق جماهير الفريق الذي رفع لافتاتٍ كُتب عليها "الملك عاد إلى عرشه".
ردٌّ على انتقادات جيسوس: "الميدان يُدافع عني"
في تصريحٍ حماسي بعد المباراة، علّق نيمار على تصريحات جيسوس السابقة التي وصفه فيها بـ"غير الجاهز بدنياً"، قائلًا:
"كلامه أثار غضبي.. خلال التدريبات، كنتُ الأسرع والأكثر تسجيلًا للأهداف. لكنني أدرك أن الرد الحقيقي لا يكون بالكلمات، بل بالأداء"،
مُشيرًا إلى أنه فضّل الصمت حتى تُتاح له الفرصة لإثبات جدارته على أرض الملعب.
خلفية الأزمة: من السعودية إلى البرازيل
يأتي هذا الأداء بعد أشهرٍ من الجدل حول التزام نيمار مع الهلال، حيث شارك في 5 مباريات فقط طوال فترة تعاقده، بينما غاب عن معظم المباريات بسبب إصاباتٍ أثارت شكوكًا حول جديتها. لكن عودته القوية إلى الدوري البرازيلي بدت كـ"صفحة جديدة" للاعب الذي سجّل منذ انضمامه إلى سانتوس:
3 مباريات أساسية.
2 صناعة أهداف.
معدل جاهزية بدنية 95% وفق تقارير النادي.
جماهير الهلال: بين الإعجاب وخيبة الأمل
تفاعل مشجعو الهلال مع الحدث بشكلٍ واسع، حيث غرّد أحدهم: "لو قدّم لنا نصف هذا الأداء، لَكُنا احتضنّاه كأسطورة"، بينما علّق آخر: "السعودية كانت مجرد محطة مالية.. القلب ظلّ في البرازيل".