
في ضربة جديدة تلحق بمسيرة نيمار دا سيلفا الهشة إصابياً، كشفت شبكة "UOL" البرازيلية النقاب عن غياب نجم سانتوس لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، وذلك بعد تعرضه لإصابة في عضلة الفخد خلال مواجهة فريقه أمام أتليتكو مينيرو ضمن منافسات الدوري البرازيلي.
حدثت الإصابة بعد 32 دقيقة فقط من بداية المباراة
الفحوصات الأولية أكدت وجود مشكلة في عضلة الفخد
اللاعب يخضع حالياً لبرنامج تأهيلي مكثف
إدارة سانتوس ترفض تحديد موعد دقيق للعودة
جاءت هذه الإصابة في توقيت بالغ الحساسية، حيث كانت هذه المباراة تمثل:
أول ظهور أساسي لنيمار منذ عودته من الإصابة السابقة
المشاركة الثانية له فقط بعد انضمامه في الميركاتو الشتوي
محاولة منه لاستعادة لياقته قبل المنافسات القوية
على مستوى سانتوس:
خسارة العنصر الأبرز في خط الهجوم
ضغط أكبر على باقي اللاعبين في فترة حرجة
احتمال تأثر النتائج في البطولة المحلية
على المستوى الشخصي:
انتكاسة جديدة في مسيرة مليئة بالإصابات
تأخر في خطة استعادة المستوى البدني
احتمالية تأثر فرصه في المنتخب البرازيلي
أعلن نادي سانتوس عن:
وضع خطة علاجية متكاملة للاعب
التركيز على تقوية العضلات لمنع تكرار الإصابات
عدم التسرع في عودة اللاعب للحفاظ على مستقبله
يذكر أن نيمار (32 عاماً) عاد مؤخراً إلى ناديه الأم سانتوس بعد إنهاء عقده مع الهلال السعودي، في محاولة لإحياء مسيرته التي عانت من:
25 إصابة مختلفة خلال آخر 5 سنوات
غياب أكثر من 100 مباراة بسبب الإصابات
عمليتين جراحيتين كبرى في القدم والركبة
تأتي هذه الإصابة الجديدة لتعيد الجدل حول مستقبل أحد أكثر المواهب البرازيلية بريقاً، والذي تحولت مسيرته في السنوات الأخيرة إلى سلسلة من الغيابات الطويلة والعودات القصيرة، تاركاً الجماهير تتساءل عن إمكانية عودة "الطفل الذهبي" إلى مستواه الأسطوري الذي عرفه العالم في بدايته.