
قرر الاتحاد التركي لكرة القدم معاقبة جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشه، بإيقافه لمدة 4 مباريات وفرض غرامة مالية عليه بقيمة 1.6 مليون ليرة تركية (ما يعادل 44 ألف دولار أمريكي). جاءت هذه العقوبة على خلفية التصريحات المسيئة التي أطلقها مورينيو ضد الحكام الأتراك خلال مؤتمر صحفي عقب المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين فنربخشه وغلطة سراي في الجولة الـ25 من الدوري التركي الممتاز.
وقد بدأ مورينيو تنفيذ عقوبة الإيقاف أمس الخميس، حيث غاب عن مقاعد البدلاء خلال فوز فنربخشه 4-1 على غازي عنتاب في كأس تركيا. ومن المقرر أن يغيب المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 62 عامًا، عن المباريات المحلية الثلاث المقبلة لفريقه في حال رفض الاتحاد التركي الاستئناف الذي قدمه فنربخشه ضد العقوبة.
ووفقًا لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، فإن نادي فنربخشه قدّم طعنًا رسميًا ضد قرار الإيقاف، على أمل تخفيف العقوبة أو إلغائها. ومع ذلك، فإن مصير مورينيو يبقى معلقًا حتى يتم البت في الاستئناف من قبل الجهات المختصة.
يُذكر أن مورينيو كان قد انتقد الحكام الأتراك بشكل لاذع خلال المؤتمر الصحفي، مما أثار غضب الاتحاد التركي لكرة القدم وأدى إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المدرب البرتغالي. هذه الحادثة تضيف فصلًا جديدًا إلى سلسلة الجدل الذي يلاحق مورينيو طوال مسيرته التدريبية، حيث عُرف بتصريحاته المثيرة للجدل وانتقاداته الحادة للجهات التحكيمية.
في الوقت الحالي، يترقب الجميع قرار الاتحاد التركي بشأن استئناف فنربخشه، والذي سيحدد ما إذا كان مورينيو سيغيب عن المباريات المقبلة أو يعود إلى قيادة فريقه من على مقاعد البدلاء.