
نجح النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، في قيادة فريقه لتحقيق فوز مثير 2-0 على مانشستر سيتي في إحدى أهم مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل صلاح الهدف الأول لليفربول بعد مرور 14 دقيقة فقط، قبل أن يصنع الهدف الثاني للمجري دومينيك سوبوسلاي، ليحسم المواجهة لصالح الريدز.
وكان الهدف الأول الذي سجله صلاح نتاج خدعة تكتيكية ذكية، حيث استغل ركلة ركنية تحولت إليه بعد أن تراجع قليلاً إلى الخلف لاستقبال الكرة على حافة منطقة الجزاء. وبتمريرة أرضية متقنة من سوبوسلاي، تمكن صلاح من الهروب من مراقبة الكرواتي جوسكو غفارديول، بينما وقف الهولندي ناثان أكي كعائق أمام زميله، مما سمح للنجم المصري بتسديد الكرة ببراعة داخل الشباك.
ولم تتوقف مهارات صلاح عند هذا الحد، حيث ارتدى في الهدف الثاني عباءة صانع الألعاب، حيث تمكن مرة أخرى من الهروب من مراقبة غفارديول، وأخذ الكرة داخل منطقة الجزاء ليمررها إلى سوبوسلاي، الذي ركض بسرعة إلى داخل المنطقة ليسدد الكرة في الشباك ويحسم المباراة لصالح ليفربول.
وبهذا الفوز، وصل صلاح إلى 25 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بالإضافة إلى تقديمه 16 تمريرة حاسمة، مما يعكس تألقه الكبير وتأثيره الحاسم في نتائج فريقه. كما يُعتبر هذا الفوز أول انتصار لليفربول على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد منذ عام 2018، مما يضيف قيمة إضافية للإنجاز.
وأشارت تقارير إعلامية، بما في ذلك صحيفة "ذا صن" البريطانية، إلى أن خدعة صلاح الذكية كانت المفتاح الرئيسي لتفكيك دفاعات مانشستر سيتي، حيث استغل ذكاءه التكتيكي وقدرته على التحرك بذكاء داخل المنطقة لخلق الفرص وتسجيل الأهداف. هذا الأداء الاستثنائي يعزز مكانة صلاح كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، وقائد لا يُستهان به لفريقه.