أثارت تصريحات الخبيرة الرياضية جيليان ساكوفيتس، المتخصصة في شؤون الدوري الأمريكي للمحترفين، موجةً من التكهنات حول مصير النجم المصري محمد صلاح، بعدما أشارت إلى احتمال انضمامه إلى نادي سان دييغو المُنضم حديثًا للبطولة، خلال العامين المقبلين، على غرار الصفقة المدوية التي جمعت ليونيل ميسي بنادي إنتر ميامي.
جاءت هذه التوقعات خلال حديث ساكوفيتس لقناة "سي بي إس سبورتس"، حيث لفتت إلى أن تعثُّر مفاوضات تجديد عقد صلاح مع ليفربول – رغم تألقه المُستمر ودوره المحوري في صدارة الفريق بالدوري الإنجليزي – قد يُسرّع من خطوات انتقاله نحو تجربة أمريكية، قائلةً: "التوقيت قد يكون ملائمًا لرحيله المُبكر، فخلال 30 شهرًا قد نراه يرتدي قميص سان دييغو".
وأضافت الخبيرة: "النادي الجديد يملك طموحًا كبيرًا بموازاة استثماره الضخم (500 مليون دولار كرسوم تأسيس)، لكنه بحاجة إلى صفوة النجوم لخوض المنافسة، وصلاح يمثل الخيار الأمثل لتحقيق هذه القفزة"، مُشيرةً إلى إمكانية اتباع سان دييغو استراتيجية إنتر ميامي في جذب الأسماء الكبيرة، مثل فيرجيل فان دايك وحتى المدرب يورغن كلوب، لبناء مشروعٍ متكامل.
وفي سياق متصل، عبّر صلاح أكثر من مرة عن استيائه من جمود المفاوضات مع ليفربول، رغم دخول عقده الحالي عامه الأخير، ما عزّز التكهنات برحيله، خاصة مع عدم وجود مؤشرات على تقارب وجهات النظر بين الطرفين.
يُذكر أن سان دييغو ستخوض منافسات الدوري الأمريكي بدءًا من الموسم المقبل، وسط خططٍ طموحة لتحقيق حضور لافت عبر تعزيز تشكيلتها بنجوم عالميين، في خطوةٍ تُوازي تحركات الأندية الكبرى نحو تعزيز جاذبية البطولة الأمريكية، التي أصبحت وجهةً مفضلة للعديد من نجوم الكرة المتوجّهين نحو نهاية مسيرتهم.